ثقافة ومجتمع
27 تموز 2015, 21:00

تقديمُ القرابين البشرية

(ملكة كلاس، تيلي لوميار) تقديمُ الذبائح البشرية طقسٌ مارسَه الوثنيونَ في القِدَم، ويبدو أنَّهم لا يزالون يمارسونه إلى الآن؛ فقد أقدمَ خمسةُ نيباليين على ذبح طفلٍ في العاشرة من العمر، مُقدّمينَ إيَّاه قربانًا بشريًا من أجل طرد الأرواح الشريرة السّاكنةِ نَجلَ أحدِ الشيوخ.

ومن المعروف أنَّ الشعوبَ السامية واليونانيين والرومان والأفارقة كانوا يقدّمون الذبائح البشرية إرضاءً للآلهة. وهكذا يفعل، اليومَ أيضًا، عبدةُ الشيطان بتقديم العذارى والأطفال قرابين للشيطان في ممارستهم الطقوس السحرية. وعلى الرغم من الملاحقة القانونية لِعُبَّادِ الشَّيطان في بلدان كثيرة، فإنهم لا يزالون يمارسونَ طقوسَهم سرًّا.
الأديان السماوية تمنعُ تقديمَ الأضاحي البشرية، وتَعُدُّ ذلك جريمةَ قتلٍ مروّعة؛ وتدحض كلُّها هذا الاعتقادَ السائد لدى بعض الحضارات. وإثباتًا على أن الله يُنهي الإنسانَ عن القتل نُذكِّرُ أنه عندما طلب من ابراهيم تقديم ابنه قرباناً على جبل الرب تدخّل في اللحظة الأخيرة وأبدل الذبيحة الدموية البشرية بذبيحة حيوانية.
والسؤال المطروح هل الملاحقة القانونية كافيةً لمكافحة ممارسي هذه الطقوس؟