تسعة أيام بشفاعة رفقا...
"رسولة الألم وشفيعة البشرية المتألمة"، حملت الصّليب بإيمان ومحبّة فدعتنا الى حمل صليبنا بفرح ورجاء وتقوى.
رفقا افتقدت أمها الحنون، وعاشت اليتم بصبر، فعلّمتنا، أن نتّخذ من مريم العذراء أماً لنعيش السّعادة بالرّغم من الألم، ونملأ فراغاً تسبب به غياب الوالدة بمحبّة أم سماوية تبلسم جراحنا.
"سألت الرّب نعمة المشاركة في آلامه المحيية، ففقدت النظر وأقعدها داء المفاصل العمر كلّه"، رفقا "تلميذة المسيح الحقيقية، وشريكة الفادي في آلامه الخلاصية"، أصبحت شفيعة المرضى المتألّمين، تساعدهم على حمل الصّليب ليشاركوا الفادي آلامه.
رفقا سألت الله فاستجاب صلواتها، فلنبدأ اليوم تساعية هذه القديسة لنتحمّل آلام الحياة وأوجاعها مردّدين مع المسيح: "لتكن مشيئتك"...