بلدية اميون افتتحت المهرجان الثقافي المتنقل "فن وبيئة"
استهل المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب وتعريف من السيدة رولا غنطوس اشارت فيها الى ان اميون" غدت محطة دائمة في نشاطات وزارة الثقافة وشركائها والفضل في ذلك يعود الى الاهل الداعمين لضرورة تحصين اولادهم بحب الثقافة والعلم واشراكهم في النشاطات المختلفة. كما يعود الفضل الى القيمين على هذه البرامج الذين يطيب لنا استقبالهم في اميون ويطيب لهم ان يقدموا كل جديد لاهل الكورة، كجزء من النسيج الثقافي الاساسي في لبنان".
وتحدثت باستنيال فعبرت عن سعادتها بهذه الشراكة. وتناولت الهدف من المشروع بتحفيز الثقافة في اماكن خارج العاصمة بيروت، مركزة على مواضيع المهرجان الاساسية" الفن والبيئة" التي هي مستمرة على مدى ثلاثة ايام في اميون.
وقالت" اردنا المهرجان احتفاليا ولقاء لتشارك الثقافة في ظل ما يحدث في لبنان خصوصا". وشكرت الاتحاد الاوروبي لتمويله نسبة 80 في المئة من المشروع، وبلدية اميون لمساهمتها في المهرجان واستقبالها له. ورات انه افضل لقاء وافضل مهرجان بين سائر المهرجانات.
وكانت كلمة لرئيس البلدية فارس قال فيها" عندما تراهن على بناء المجتمع وصقله والسير به قدما الى اعلى المراتب، تراهن على اطفاله وشبابه، على صغاره الذين هم مثال الصلصال الطري، نزرع فيهم حب القراءة والعلو، وروح الخلق والابداع فنا وكتابة وتمثيلا فتحصد عند الكبر ادبا ورقيا وتميزا.
ورأى ان" الكورة ولا تزال بيتا للمثقفين والخلاقين والمبدعين والرواد". وجه الشكر والتقدير لكل من اشرف على تنظيم المهرجان الثقافي وتطوع للمساعدة وشارك فيه.
واعلن ان" بلدية اميون كرست هذا الصيف لتعزيز النشاطات الثقافية والفنية والرياضية والبيئية. كما انها عملت على الدراسة والتخطيط لايجاد حلول لعدة مشاكل مستعصية مثل مشكلة المياه والتلوث والنفايات وغيرها."
واكد ان" كل عمل فيه خير اميون والكورة وتقدمها نحن ملتزمون به وساعون اليه، عسى ان نكون على قدر المسؤولية".
وذكر باللقاء المقبل في الدورة الرياضية من 9 اب لغاية 12 منه، ومهرجان اميون التراثي في 25 و26 و28 اب.
ثم افتتح معرض الكتاب والرسم. وكان كوكتيل.
وتخلل المهرجان عرض سحري مع ماريو بطرس وعرض سيرك لفرقة قوس قزح.