اللبنانية الفرنسية في طرابلس احتفلت بعيد الموسيقى
الرحباني
بداية القت عريفة الحفل نورما عرب قصيدة من تأليف الطالب محمد البابا، ومن ثم افتتح الأمسية الموسيقية غسان رحباني فشرح كيف ان "الموسيقى هي الوحيدة التي تجمع الشعوب والقلوب، فهي اللغة العالمية التي تتجاوز بقدراتها كافة اللغات الأخرى وتدخل الى قلوب الناس، وهي موجودة في ثقافات العالم على مر التاريخ وتساعد الانسان في الإحساس بالآخر، كما وتساعد الشباب على الابتعاد عن العنف والتعنيف، وتزيد من الإنتاجية، وتقلل من الاجهاد وتوسع الافاق".
وختم ناصحا بالاستماع الى الموسيقى بكل أنواعها، "فالطبيعة هي موسيقى والحياة موسيقى والحب موسيقى، وكل عيد موسيقى والعالم والإنسانية بخير".
نجادي
ومن ثم القت يمينا نجادي كلمة "المعهد الثقافي الفرنسي" شارحة بدايات عيد الموسيقى في فرنسا، وكيف أصبح عيدا عالميا شعبيا يحتفل به في 120 بلد حول العالم، وهو عيد للتجمع والتلاقي، حيث يلتقي المحترفون والهواة حول الموسيقى بكل أنواعها وبمختلف اللغات".
كما وشارك خان الصابون بإدارة بدر حسون في سهرة عيد الموسيقى، ووزع على الحاضرين الواحا من الصابون الطرابلسي التراثي المشهور.
وشارك الحضور بسهرة على أنغام الكمنجات والعود والقيثارة والناي والاغاني الفرنسية والعربية.