دينيّة
27 كانون الأول 2017, 12:19

القدّيس استفانوس (القرن الميلادي الأول)

هو أول الشهداء ورئيس الشمامسة، اسمه معناه "تاج" أو "إكليل من الزهور"هو طريق القدّيسين وزعيم الاستشهاد الذي قدّس بجهاداته أقطار العالم.

تقول الأناشيد عنه انه قُدِّم لسيِّد الكل، المولود على الأرض، إكليلاً فائق البهاء، ليس مصنوعاً من حجارة كريمة بل مزهراً من دمائه نفسها، وأن الحجارة التي رُجم بها حصلت له درجات ومراق إلى الصعود السماوي. قصّة القديس استفانوس مذكورة بالكامل في سفر أعمال الرسل في كلّ من الإصحاحين السادس والسابع.

‏كان رقاد استفانوس، على ما ورد في مصادر قديمة، في أواخر السنة نفسها التي صُلب فيها الرّب يسوع. ويظهر إنه دُفن في مكان يبعد عشرين ميلاً عن أورشليم يدعى كفراغمالا. وقد حُفر على قبره اسم "خليال" الذي يعني إكليل أيّ استفانوس.

هذه المعلومات أوردها باسيليوس سلفكيا (+459م) في عظة عن القدّيس استفانوس، وكذلك كاهن اسمه لوقيانوس كتب وقائع اكتشاف رفات القدّيس في القرن الخامس الميلادي. المعلومات التاريخية تفيد أن ذراعه اليمنى كانت في القسطنطينية في القرن الثاني عشر كذلك خمسة أديرة اليوم تقول أن عندها أقساماً من جمجمته بينها أديرة الضابط الكل وستفرونيكيتا واللافرا الكبيرة وكزينوفونتوس في جبل آثوس. وهناك قسم من رفاته في جنوى الإيطالية. وأيضًا تعيِّد الكنيسة لاكتشاف رفات القدّيس استفانوس ونقلها إلى أورشليم ثم إلى القسطنطينية في 2 ‏آب.