القبيات أحيت عيد الموسيقى وسط تدابير وقائية واحترام مسافات التباعد
وألقى رئيس مجلس البيئة في القبيات ومدير "الصالون الثقافي" الدكتور أنطوان ضاهر كلمة ترحيبية بالمشاركين وبالفنانين الذين أحيوا "هذه الأمسية في هذا العيد الذي انطلق من فرنسا سنة 1982 وبات عيدًا يحتفل فيه في كل العالم، في مثل هذا اليوم"، وأشار إلى "أهمية الموقع التراثي الذي يقام فيه هذا الاحتفال وسط بلدة القبيات، بحيث أنّ معمل الحرير يعتبر معلمًا تاريخيًّا اقتصاديًّا في البلدة والجوار".
وشكر ضاهر "بلدية القبيات لرعايتها هذا الاحتفال، وللمغترب ايلي حاكمة على مبادرته باعادة تأهيل وترميم هذا البناء الضخم وإعادة الروح إليه".
بدوره قال رئيس بلدية القبيات عبده مخول عبده: "اليوم نعبّر عن الفرحة بإقامة هذا العيد"، لافتًا إلى "أهمية الموسيقى في حياة الشعوب"، وأكد "أهمية هذه الأنشطة الثقافية والفنّيّة في ظلّ هذه الظروف الصعبة"، مثنيًا على "عطاءات الشباب الثقافية، والمواهب الموسيقيّة والفنّيّة الواعدة جدًّا والمشاركة بهذه الأمسية". وشدّد على أنّ "البلدية دعمت وستواصل دعمها لهذه الانشطة الثقافيّة الفنّيّة المتنوعة" .
يشار إلى أنّ الأمسية الموسيقيّة الغنائيّة افتتحها طلّاب معهد Lami conservatoire بعرض قدّموا فيه مواهب فتيّة واعدة، تلتها أصوات شابّة عدّة عبقت في المكان التراثي الجميل.
ثمّ كانت مشاركة رائعة من التينور واستاذ الموسيقى في المعهد الوطني كميل حنا، وكذلك من الفنان جورج فرح والشابة أماندا كرم والمحامي بشار خوري يرافقه ماريو غصن على الإيقاع.
يشار إلى أنّ الاحتفال هو الأول في القبيات منذ بدء أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية والسياسية.