العمر ليس عقبة لتمجيد الرّبّ
هذه التّرنيمة، أعادت إحياءها مراهقة بالغة من العمر ١٤ عامًا فأدّتها بخشوع في كنيسة في كاليفورنيا حيث هبّت حرارة الإيمان بقلوب المؤمنين تمامًا كما اشتعل الجمهور سابقًا في الحفلات الموسيقيّة فرحًا بها، مؤكّدة أنّ العمر ليس عقبة لتسبيح الله.
وفي وقت تُعرف فيه المرَاهَقة بأنّها فترة صعبة يكون فيها الشّباب ضائعًا بين القيم والفساد، حاولت هذه الفتاة المسيحيّة تقريب المسافات بين الرّبّ والمراهقين وبناء جسر تواصل بينهم عن طريق التّرانيم المحيية، مبعدة أبناء جيلها عن الدّروب المُضلّلة. وبالفعل، ابنة الرّابعة عشر من العمر استطاعت أن تروي حقول المرَاهَقة القاحلة وتُنبت عشب الفرح وتشرق شمس الأمل لتحيي شبابًا ذنبه أنّه يعيش في دوّامة الابتذال والانحطاط والخطيئة.
وكما قال بولس الرّسول في رسالته إلى تيموثاوس: "أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ"، الإيمان والتّبشير لا يعرفان إذًا عمرًا بل يساندان المرء في مختلف فصول حياته.