الشّعائر الدّينيّة.. مادّة للسخرية؟!
مشاهدة البرامج التي تستهدف كنيستنا والتي تلقى رواجاً واسعاً تدفعنا للتساؤل: هل باتت الكنيسة مادّة دسمة يتناولها الإعلام لزيادة نسبة المشاهدات؟
وهل بات تداول المحرّمات ضرورة لإشباع طمع أصحاب الوسائل الإعلامية؟ وهل أصبحت الكنيسة هدفًا سهلاً للمهرطقين؟
اذا كان الإعلام، أو"الفنّ" مهتماً بزيادة عدد "الإعجابات" على صفحات التواصل الإجتماعي، فليبحث عن مواد أخرى تهمّ المشاهدين بعيداً عن التطاول على الرّموز الدينيّة، فالله وكل ما يتعلّق به ليس بمادّة تجارية يتناقلها الباحثون عن "الشّهرة".. من المعيب استعمال الآيات والصّلوات كمواد مضحكة تخدم مشاهد ساخرة اجتماعيّة كانت أم سياسيّة، خصوصًا من قبل محطّات تُحسب على الدّيانة المسيحيّة.
الطّمع بالشّهرة دفع الكتّاب والمخرجين إلى المساس بأغلى ما ائتمننا الله عليه، دفعهم إلى المساس ببيت الله، فلكل متطاول على الكنيسة نقول: كفاك كفرًا وتدجيلًا وتذكّر أنّ كل الخطايا مغفورة "أما التدجيل على الرّوح فلن يغفر للناس"!