ثقافة ومجتمع
03 أيار 2015, 21:00

الشوارع توحّد العمّال

(سنتيا بدران، تيلي لوميار) في عيدهم، اجتمع العمالُ من مختلف أنحاء العالم في ساحات الشوارع ليطالبَ كلٌ منهم بحقوقه.

في اسطنبول، استخدمت الشرطةُ التركية خراطيمَ المياه والقنابلَ المسيّلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا التوجهَ إلى ساحة "تقسيم" التي كانت مركز التظاهرات المناهضة للحكومة.
كذلك في إيطاليا، حطّم آلافُ المعارضين المعرض العالمي في ميلانو، ومتاجر أخرى تنديداً بتبذير المال العام واستخدام العمال غير المثبّتين.
في سيول شارك أكثرُ من مئةِ ألف شخص وفقاً للنقابات وثمانيةٍ وثلاثين ألفاً بحسب الشرطة في تجمّعين مختلفين، مهدّدين بإضراب عام إذا حاولت الحكومة إلغاء حقوق العمال.
أما في كوبا، فحيّا الرئيسان الكوبي راوول كاسترو والفنزويلي نيكولاس مادورو آلافَ الأشخاص الذين ساروا أمامهم تلبيةً لدعوةِ إلى الوحدة من أجل الاشتراكية.
في موسكو، مئةُ ألفِ عاملٍ شاركوا في مسيرةِ عيد العمال التي تُنظَّم للمرة الثانية في الساحة الحمراء منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، رافعين الأعلام الروسية. وفي سانت بطرسبرغ، حمل متظاهرون صوراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولجوزف ستالين.
في أثينا انضم وزير المال اليوناني في حكومة اليسار المتشدد إلى نحو ألفين وخمس مئة متظاهر وفقَ مصدرٍ أمني.
من جهتها، استبدلت النيجر المسيرةَ التقليدية بصلواتٍ جماعية بعد الهجوم الذي شنّه إسلاميون من بوكو حرام على بحيرة تشاد وأسفر عن سقوطِ أربعةٍ وسبعين قتيلا على الأقل.