فنّ
03 أيار 2017, 10:31

إطلاق مهرجانات جونية الدولية للسنة السابعة: كفوري وطوجي ونوتردام دو باري وألعاب نارية

طلقت لجنة "جونية إنترناشيونال فيستيفال" فعاليات مهرجانات جونية الدولية للسنة السابعة على التوالي، في مؤتمر صحافي عقد في حرم كازينو لبنان، وحضره وزير السياحة أفيديس كيدانيان وعدد من الفاعليات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والصحافية.

 

بداية، قدمت الإعلامية رانيا زيادة أشقر للمؤتمر قائلة: "لم تكن مدينة جونية يوما مساحة جغرافية. لقد شكلت عبر تاريخها القديم والحديث واحة روحية وفكرية وثقافية وسياحية بامتياز، حاضنة في الوجدان وفي القلب وفي الروح، ما يحيط بها غربا وشرقا وشمالا وجنوبا".

أما رئيسة لجنة "جونية إنترناشيونال فيستيفال" زينة افرام فوعدت "بصيف واعد بسحر أمسياته، ينعكس على المنطقة حركة سياحية متألقة". 

وقالت: "تنادى صبايا وشباب المدينة حول حلم رؤية جونية بأجمل حلة، لوحة فنية، أيقونة متألقة وسفيرة أناقة ورقي للعالم أجمع. لاقاهم المجلس البلدي السابق في منتصف الطريق، فأثبت الأمر أنه بالتعاون البناء دون عقد وحقد، يستطيع المجتمع المدني مع السلطة المحلية جعل المهرجان أولا بتصنيف وزارة السياحة".

أضافت:" للأسف، رفضت السلطة الحالية هذا الواقع رغم محاولاتنا الكثيرة. وللأسف أيضا لم يتم العمل على مثال ما هو قائم في كل المهرجانات الكبيرة، حيث هناك فريق للمهرجانات وفريق من السلطة المحلية يتعاونان. فكان علينا إكمال رسالة حب جونية وحب الحياة، متجاوزين كل العراقيل الموضوعة أمامنا، مؤكدين على الاستمرار وقبول التحدي".

وأشارت افرام الى انه "من خلال العمل التطوعي، حمل فريق العمل هذه الرسالة إلى كل اللبنانيين وكل زوار لبنان". وقال: "تعاون الفريق، تعب وتضامن، وأثبتنا للجميع ان المجتمع الأهلي وعنصر الشباب قادر أن يصنع الفرق، ونحن بفخر وتواضع صنعنا الفرق".

وختمت قائلة: "في النتيجة، هذه هي رسالة مدينة جونية في الانفتاح والابداع. هذه رسالة لبنان الحضارية تجاه المحيط والعالم. وهذه أمانة وضعها بين أيدينا مئات الآلاف من المواطنين والمغتربين الذين أموا المدينة والمهرجانات في موسمها، وكما هو معروف في عالم الأعمال، يتحدى الأول دائما ذاته في سبيل التطوير والتغيير، أما من يأتي لاحقا، فيقلد الأول لا غير".

من ناحيته، عرض نائب رئيس اللجنة ومديرها العام فادي فياض برنامج المهرجان، وقال: "سنكون على موعد مع الرومنسية في حفل للفنان وائل الكفوري مساء الأحد الثاني من تموز. أمسية تعلن التمسك بحب الحياة، ولا عجب أن تستقطب الكبار والصغار العاشقين لباقة مختارة من الكفوري.
وفي نفحة ثقافية دولية كدليل على الانفتاح، ولما في ذلك من ترجمة لدور لبنان ومن انعكاس إيجابي على الحركتين السياحية والاقتصادية، سيشهد المهرجان حدثا ثقافيا ابداعيا مع النسخة الأصلية للعمل المسرحي الضخم "نوتردام دو باري" في غنائية من نص لفيكتور هوغو، الأكثر شهرة عالميا.
العمل هو بإشراف المنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني ومشاركة النجمة اللبنانية الرائعة هبة طوجي بدور إزميرالدا، في عروض أيام السبت، الأحد، الإثنين والثلاثاء 8 و9 و10 و11 تموز". 

وتابع: "تختتم المهرجانات بسهرة للفريق الفني العائد إلى "ميوزيك هول": الأخوان شحادة، طوني حنا وبلال وغيرهم يوم الجمعة 14 تموز مع أجمل الأغاني اللبنانية والوطنية.
أما السبت 15 تموز فسنكون مع الحفل الختامي والعرض المبهر للألعاب النارية، الذي استقطب على مدار الأعوام السابقة مئات الالاف من القاطنين والزوار وأصبح الحدث السياحي الأهم في لبنان. 
وفي اللحظة التي ستنار فيها المنطقة في احتفالية الأضواء من قلب الخليج، سيرافق الحدث بموسيقاه الفنان اللبناني اللامع ميشال فاضل مع مجموعة من العازفين من على مدارج المهرجان في غزير. 
عزف ممنهج سيستقطب عنصر الشباب بالطبع، إضافة إلى الكبار والصغار، في تزاوج ما بين البر والبحر وما بين الألعاب النارية وما ستصدح به الآلات الموسيقية من تفاعلات مبدعة، ما سيخلق دون شك جوا من الدهشة في التقاط سحر اللحظة بالعيون والآذان".

أما الرحباني فأكد ان "الموقع المختار يليق بمهرجانات جونية الدولية ويتلاءم مع متطلبات تأدية المسرحية التاريخية العالمية وتجهيزاتها التقنية الضخمة بمستوى عالمي".

يذكر أن تذاكر الحفلات تباع في كل فروع Megastore Virgin.