أيًّا تكُن الظروف ... إيماننا بك وثيق!
2015 طوت صفحتها الأخيرة بمآسيها وحروبها وأمراضها وتهجيرها وهجرتها وكوارثها الطبيعية.. اختبرناها كلّها ونحن متسلّحين بك بإيمانٍ وثيق.
اعتقد الشرير أنّه سيتغلّب علينا إلا أننا معك لا نُقهر، معك نصمد ونمططي الى الأمام. نعم يا رب، لن نجعله يقهرنا.
نشكرك يا رب على كل ما مررنا به من خير وفرح، على كل ما مررنا به من خوف ومآسي وقلق وعدم استقرار إذ كل ذلك أعادنا الى جذور الإيمان بك، جعلنا نذهب أكثر الى العمق لنعيش فرح أبناء الله.
2015 كانت سنة العائلة، على الرغم من كل شيء عشنا متمسكين بعضنا ببعض، متحدّين الصعاب بصبر وطول أناة، مستمدين قوتنا منك.
2016 أعلنها قداسة البابا سنة الرحمة الإلهية، كلنا رجاء أن نرحم ذاتنا وأخينا الإنسان ونتخطى كل الشرور ونقبلها سنة رحمة واستفقاد من قبلك.
نعدك يا رب، أن نتحدى خلال هذا العام، بالرحمة والمحبة والاتحاد، كل شر يصيبنا.