أيها المؤمنون انتبهوا...هكذا يجب أن نحتفل بالميلاد!
يأتي عيد الميلاد كل سنة حاملا معه البهجة والسرور لقلوب المؤمنين، منهم من يفرح بالهدايا ومنهم من يفرح بالعطلة وآخرون بجمعة العائلة، متجاهلين المعنى الحقيقي للعيد وهدف مجيئ طفل المغارة، ألا وهو ولادتنا من جديد مع يسوع المسيح، فالمغارة الحقيقية هي قلوبنا التي يجب ان نحضرها لإستقبال يسوع ليسكن فينا دائما والزينة الحقيقية هي الفرح والتسامح الذي نتشاركه مع إخوتنا وأصدقائنا، أما الاضواء التي يجب أن نشعلها فهي أنوار الايمان الذي يشع من داخلنا عند ولادة مخلصنا من جديد فيجدد نعم الروح القدس فينا، والذي لايجب أن ننساه هو مشاركة العطاء مح إخوتنا المحتاجين الذين ينتظرون العيد لتنهال النعم عليهم في هذا الزمن المجيد. فيا اخوتنا في المسيح لا تتركوا الأمور الدنيوية تلهيكم عن الفرح الحقيقي والحب الأزلي الذي يمنحنا اياه ملكنا وإلهنا دون مقابل.