أيمن زبيب افتتح مهرجانات كفرعقا الكورة

بدايةً النّشيد الوطني، ثم افتتح كاهن الرعية المهرجان مباركاً الحضور ومحيياً "جهود الجميع المبذولة في هذا المهرجان الذي لم تشهده كفرعقا منذ ربع قرن، وبخاصّةً شبيبة نادي كفرعقا الرّياضي والمجلس البلدي"، شاكراً لوزارتي "السّياحة والاتصالات".

كذلك ألقت أندراوس كلمةً، أكّدت فيها "أنّ ابن كفرعقا أينما وجد يحقق النجاح الباهر في المجالات كافة، واستعانت بقول لشارل مالك "أنّ الإنسان يجب أن يترك إرثاً وراءه"، لذلك أدعوكم جميعاً إلى المحافظة على القيم وحقوق الإنسان".

وختمت: "كنّا وسنبقى حصانة الكنيسة ولن نسمح لأحد بالمسّ بها".

كذلك، ألقى فرحة كلمةً شكر فيها مجلس الرعيّة والمجلس البلدي على هذا المشروع، واعداً الجميع "بمهرجان أكبر السنة المقبلة".

وألقى ساسين كلمةً، أكّد فيها أنّ "كفرعقا هي بلدة الوطنيّة والإيمان، بلدة العرف والتّراث، بلدة العلم والقيم، بلدة الفن والجمال، بلدة الصناعات والحرف، وهي تعلن اليوم أنّها ما زالت مستمرّة في استئناف رسالتها الحضاريّة في المجالات كافّة وزرع السعادة في قلوب أبنائها ولبنان". 

أضاف: "هدفنا من هذا المهرجان تنشيط وتشجيع السّياحة الريفيّة والدّينيّة في ربوع بلدتنا، وتوجّه للحضور، قائلاً:"من مدرج كنيسة القيامة نتفاءل في قيامة لبنان، لأنّنا نؤمن بثقافة الحياة لنحافظ على لبنان الكيان، لبنان الرسالة، لبنان الفن".

ثمّ، قدّم الفنان زبيب وصلةً فنيّةً تفاعل فيها بشكل كبير مع الجمهور، غنّى فيها أجمل أغانيه وسط فرحة كبيرة وتشجيع قوي، ومن أبرز ما غنى: أنا حبيت، كرمالك يا حبيبي، بحبك والله، هلا يما، وقدّم أغنيةً جديدةً استثنائيّاً من على مسرح مهرجانات كفرعقا وهي "غني معي"، معبّراً عن فرحته الكبيرة لوجوده بين أهل البلدة وفي الكورة، كذلك غنّى أغاني لبنانيّة قديمة مثل يا بنت السلطان، تعلى وتتعمر يا دار، يا ريت فيي خبيها وغيرها، كذلك قدّمت الفنّانة نهوى وصلةً غنائيّةً أدّت فيها أجمل الأغاني البدويّة.