أمسية شعرية غنائية لماجدة داغر وجاهدة وهبه
"وصال" هو عنوان الأمسية التي قالت داغر إنها أرادتها "وصلا مع ذواقة الشعر والغناء والموسيقى، عبر قصائد مختارة من دواوينها وأخرى كتبت خصيصا للأمسية". وتنوعت بين الفصحى والمحكية بتوليفة درامية من إعداد الفنانة جاهدة وهبه إيقاعا ونغما، رافقهما موسيقيا ابراهيم رجب على العود والياس عبود ونيكولا الهبر إيقاعات. وتخلل الأمسية لحن لقصيدة داغر "أرض الغجر" من الفنان شربل روحانا.
وبعدما أدت وهبة قصائد مغناة، وصفتها الخنسا بأنها "صوت القصيدة والفنانة التي لم تتخل يوما عن الأصيل"، وأضافت: "حملت وهبه موروث الموسيقى الشرقية ووشمتها ببصمة مختلفة من إضافات صوتها الشجي. المنشدة والملحنة والشاعرة والوجه الجميل للفن الراقي التي جالت العالم حاملة في صوتها بخور الشرق وجرحه الشجي، حملها هذا الصوت في وجدانه أيقونة للغناء الأصيل. فغنت الحب والأرض والإنسان، وسكن صوتها بألحانها كبار الشعراء".
وقالت: "وأنت تقرأ في دواويين الشاعرة ماجدة داغر، تشعر بأنك في حضرة الشعر المصفى والتميز والاختلاف، فقصائدها منسوجة بلغة الروح... من يعرف ماجدة داغر الأديبة والشاعرة والإعلامية يعرف جيدا ذاك الهم الثقافي الذي يسكنها ويعرف بحثها الدوؤب عن الجمال وعن كل شيء جديد يعلو ويسمو بالإبداع".
وكان ختام الأمسية مع قصيدة "في رثاء المدينة".
المصدر: وطنية