دينيّة
01 أيلول 2015, 21:00

أزمة المدارس المسيحية في اسرائيل

(رانيا زهرة شربل، نورنيوز) مَلّفٌ جديدٌ يُضاف الى الملّفات الاسرائيلية غير الانسانية. ففي جديد قضيةِ المدارسِ المسيحيةِ في إسرائيل والتي يبلغ عددُها سبعةٌ وأربعونَ مدرسةً، يدرسُ فيها نحو ثلاثةٌ وثلاثون ألفَ طالب، ويعملُ فيها ثلاثةُ آلافِ معلّم، شهدت الاراضي المقدّسة وقفةً احتجاجيةً تصاعديةً على بعضِ مفاوضات ٍ تمّت منذ حوالي سنةٍ ونصفِ السّنة، لم تأخذ ايَ واقعٍ عملي حتى الساعة الراهنة.

وبدءاً من اليوم أعلن المعنيونَ الاضرابَ المفتوحَ لتشكيل علامةِ حريّة التعّبير واختيارِ كلُّ شخصٍ لما يناسبُه من مدرسة مسيحية أو رسمية ضمن الحفاظ على المساواة لجميع المستويات والفئات المجتمعية.
مؤسساتٌ "غيرُ معترفٍ بها"، هذا ما تصفُ به إسرائيلُ المدارسَ المسيحية. فهي تقوم بتمويلها بنسبة خمسةٍ وستين بالمئة والباقي يعتمد على أهالي الطلاب. ولكن التمويلَ انخفض إلى اربعةٍ وثلاثينَ بالمئة قبل عامين، في حين وصلت نسبةُ المخصصّات هذا العام إلى تسعةٍ وعشرينَ بالمئة من كامل التكلفةِ الماليةِ للمدارس الابتدائية.
وبدوره طالب المطران بولس ماركوتسو، النائبُ البطريركي للاتين في الجليل، بتحقيق العدالة للمدارس المسيحية كما لسائر المدارس في إسرائيل.