أرادت الموت.. إلى أن قابلت البابا فرنسيس
عانت كونسويللو من داء المقوّسات (Toxoplasmosis)، وخضعت لـ 87 عمليّة جراحيّة في الدّماغ باءت كلّ منها بالفشل، ما دفع بها إلى طلب الموت الرّحيم.
وتروي كونسويللو لقاءها بالبابا فرنسيس لموقع "Catholic news agency"، مشدّدة على الدّور الّذي لعبه في تغيير حياتها، "كنت أقف في الصّف الأماميّ عندما حيّاني البابا وضمّني إلى صدره".
"شرحت للبابا أنّني أنوي الخضوع للموت الرّحيم إلّا أنّه عارضني"، تكمل كونسويللو. وكان جواب البابا لها "أنتِ فتاة جميلة وقويّة ولن تقدمي على هذا العمل".
وتوضح كونسويللو أنّ البابا فرنسيس غيّر حياتها، مؤكّدة أنّها باتت متعلّقة بالحياة، شاكرة الله على الأعجوبة الّتي اختبرتها.
الأمل بالشّفاء يشعّ من عيون كونسويللو، بالرّغم من حاجتها إلى آلاف الدّولارات للخضوع لستّ عمليّات جدد، وكأنّ لقاء البابا فرنسيس كان إشارة من الله حرّرتها من ضعفها. ونحن اليوم، على غرار كونسويللو، مدعوّون إلى التّمسّك بالرّجاء متذكّرين قوّتنا بالمسيح، متمسّكين بنعمة الحياة.