دينيّة
15 تموز 2019, 10:51

أبناء أبرشية المكسيك وفنزويلا ودول أميركا الوسطى والكارييب للروم الأرثوذكس في رحلة حج إلى كنيسة أنطاكية في لبنان

أبناء أبرشية المكسيك وفنزويلا ودول أميركا الوسطى والكارييب للروم الأرثوذكس في رحلة حج إلى كنيسة أنطاكية في لبنان. يؤكدون:" أنهم اغصان فتية في قلب أنطاكية وكلهم مفخرة بتاريخ ٱبائهم وأجدادهم".

رغم تباعد المسافات وتراكم السنين وصعوبات التاريخ، أبى أبناء أبرشية المكسيك وفنزويلا ودول أميركا الوسطى والكارييب أن يعبروا عن وحدتهم الأنطاكية وتعلقهم بكنيستهم الأم مرددين مقولة كاتب سفر أعمال الرسل: ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا".
أكثر من ٤٠ شخصا وفدوا من أبناء الأبرشية في رحلة حج إلى كنائس وأديرة في لبنان برفقة راعي الأبرشية المتروبوليت إغناطيوس سمعان الذي يسهر على نمو الأبرشية وازدهارها على مختلف الصعد منذ أن تولى رعايتها. 
في هذا السياق، تحدث المشاركون في رحلة الحج عن دوافع الرحلة وانتظاراتهم منها وما هي الثمار الروحية المبتغاة من رحلتهم وسط معانقة روحية جمعتهم في رحاب كنيسة أنطاكية الأم، كنيسة الٱباء والأجداد.
على خط مواز، تحدث المطران إغناطيوس سمعان بإيجاز عن واقع الأبرشية متطرقا إلى أهمية موضوع "العائلة" الذي سيندرج ضمن أعمال المجمع الأنطاكي المقدس المقبل.
وكشف أيضا عن تعلق ابناء الأبرشية  بكنيستهم الأم وبلغة ٱبائهم وأجدادهم رغم تحديات العصر. 
يبقى القول: أنطاكية باتت منارة روحية وواحة سلام وعلم وهي مغروسة في قلب كل أنطاكي أينما كان في بلدان الوطن او الانتشار.