أخبارنا
17 شباط 2018, 06:04

رؤساء كنائس القدس: إسرائيل تحاول تغيير الوضع القائم

رفض رؤساء الكنائس في مدينة القدس محاولة إسرائيل فرض مزيد من الضرائب على الممتلكات الكنسية في المدينة، معتبرين أن في ذلك تغييرا مرفوضا للوضع التاريخي القائم في القدس.منذ سنوات

وأكد رؤساء الكنائس في بيان مشترك حيث قالوا:

“إننا نقف ثابتين ومتحدين في الدفاع عن وجودنا وممتلكاتنا”، وأنه “لاحقاً لبيان بلدية القدس الذي اعلنت من خلاله فرض ضرائب الاملاك (المعروفة ايضاً باسم الأرنونا) على الكنائس، نعلن أن بيان البلدية يتعارض مع الموقف التاريخي للكنائس في المدينة المقدسة مع السلطات المدنية عبر قرون من الزمن”.

وتابعوا “لقد اعترفت السلطات المدنية دائما واحترمت المساهمة الكبيرة التي تقدمها الكنائس المسيحية لخدمة المجتمع من خلال مشاريعها التي تقدر بالمليارات”، والتي “تصرف في بناء المدارس والمستشفيات والمنازل والتي كثير منها مخصص لكبار السن والمحرومين”.

وصرحوا قائلين : “كما نعلن أن مثل هذا التدبير يقوّض الطابع المقدس لمدينة القدس، ويعرض قدرة الكنائس على القيام بدورها في هذه الأرض باسم طوائفها وكنائس العالم أجمع للخطر”. واختتموا بالقول “نطلب من البلدية سحب بيانها والمساهمة في الحفاظ على الـ(ستاتوس كوو) الوضع القائم المستمد من تاريخ المدينة المقدسة، وعدم المساس بطبيعها”.

هذا وقد وقع البيان:

البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن،

والبطريرك نورهان مانوجيان، البطريركية الارثوذكسية الارمنية،

والمطران بييرباتيستا بيتسابالا، القاصد الرسولي، البطريركية اللاتينية،

والاب فرانشيسكو باتون، حارس الأرض المقدسة،

ورئيس الأساقفة الأنبا أنطونيوس، البطريركية الأرثوذكسية القبطية، القدس،

ورئيس الأساقفة سويريوس مالكي مراد، البطريركية الأرثوذكسية السريانية،

والمطران أبا إمباكوب، البطريركية الأرثوذكسية الإثيوبية،

ورئيس الأساقفة يوسف - جول زريعي، بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك،

ورئيس الأساقفة موسى الحاج، النائب البطريركي الماروني في الاراضي المقدسة،

و رئيس الأساقفة سهيل دواني، الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط،

والمطران إبراهيم ساني عازر، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأرض المقدسة،

والمطران بيير مالكي، البطريركية الكاثوليكية السريانية،

والمونسينيور جورج دانكايع، النائب البطريركي للبطريركية الكاثوليكية الأرمنية.