أخبارنا
31 آذار 2018, 15:39

أحد الشعانين طقس استقبال الملك المنتصر، معنى و رموز عيد الشعانين.

لقد عاش الشعب فرحة عارمة يوم استقبال السيد المسيح ملك المدينة المقدسة وصانع المعجزات العظام، كان سبب فرح الشعب ان ملك اسرائيل سينتصر لهم على ظلم المستعمر الروماني ليطرده ويقيم مملكة اسرائيل السعيدة الا ان ملك السلام يسوع المسيح قد دخل راكبا جحشا ابن اتان بدل من خيول مراكب الملوك وكان البسطاء و الاطفال لا القادة العسكريين يصرخون بفرح هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب

وفي صف الذين استقبلوا المسيح كل المرضى الذين نالوا الشفاء والفقراء الذين اغتنوا ببشارة المسيح، وكل الذين احبهم المسيح وباركهم وأن كان الاستقبال للملوك احتفال للدم وللموت، كان الاستقبال للمسيح احتفال للحياة وللمحبة.

 

وقد حملوا اغصان الزيتون رمز السلام لأن المسيح هو ملك السلام، لأنه أتى ليقدم لنا السلام الحقيقي الذي لا يزول أبداً، هو سلام القلب والضمير كما قال المسيح في الإنجيل:” السلام استودعكم وسلامي امنحكم، لا كما يتممه العالم، ولا أحد يستطيع أن ينزعه منكم أبداً”.

كما ترمز سعف النخيل الى كرم العطاء الالهي اذ يكثر حيث كانت الشعوب تفرش سعف النخيل امام مواكب الملوك احتفالا بالنصر نحتفل بأحد الشعانين اليوم في كل الكنائس من كل العائلات الكنسية لنقل

اهلا بك يا يسوع ملك ابدي على قلوبنا والمنتصر

 في الحياة الابدية امين

وكل عام وانتم بخير