متفرّقات
24 آذار 2022, 12:35

LAU و"مبادرة رواد الغد" احتفلتا بتقديم طلاب لبنانيين وعرب مشاريع لخدمة مجتمعاتهم وتحسين ظروف الحياة فيها

الوكالة الوطنيّة للإعلام
إحتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) و"مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية - رواد الغد MEPI-TL" بتقديم 27 طالبًا وطالبة من لبنان ودول عربية مختلفة: سوريا، ليبيا، تونس، البحرين، الأردن، الجزائر، والمغرب، مشاريع لخدمة مجتمعاتهم وتحسين ظروف الحياة فيها وفق بيان عن الجامعة.

إستهل الحفل بعرض الطلاب لمشاريعهم أمام لجنة من الحكام في باحة كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال، حيث قدّموا شروحات عنها في حضور منسّق مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية MEPI في السفارة الأميركية في بيروت دافيد لويس، نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم، منسّق البرنامج في (LAU) الدكتور رمزي حاراتي، المديرة التنفيذية للبرنامج في الجامعة دينا عبد الرحمن وأساتذة الطلاب.

وقد حلّت بالمركز الأول الطالبة التونسية فرح حاج عامر لمشروعها عن برنامج العلاج الدرامي المصمّم للأطفال المصابين بالتوحّد.

وتحدّث حاراتي مهنئًا الطلاب على الجهد الكبير الذي قاموا به، مشيدًا بنشاطهم، وشاكرًا للأساتذة  "متابعتهم الحثيثة لطلابهم وإرشادهم في المهام الموكلة إليهم".

ثم عرض فيلم قصير عن تجربة 4 من الطلاب مع برنامج "قادة الغد" والاختصاصات التي يدرسونها والمشاريع التي قدّموها أو يطمحون إليها.  

بعدها تحدّث لويس ونوّه بجهود الطلاب، شاكرًا لـ LAU  ما تقوم به معتبرًا "أنّها شريك رائع ونحن نفتخر بذلك".

أمّا خريجة البرنامج من LAU رشا شلحة فتحدّثت عن رؤيتها المستوحاة من مبادرة الشراكة MEPI، وشكرت برنامج "قادة الغد – MEPI" في الجامعة على "تشجيعهم المستمر، ما مكّنها من إنشاء نظام لحماية الأطفال والشباب المخالفين للقانون، وضمان إعادة التأهيل وإعادة الإدماج المناسبين، وأن يكون لهم الحق في الحماية والرعاية الاجتماعية"

وقالت: "علمتني مبادرة الشراكة الشرق أوسطية أن افتح أبوابًا وفرصًا جديدة وبناء مشاريعي الخاصة، وخصوصًا فرص التطوير المهني".

ثم وزعت سالم ولويس وحاراتي شهادات "الخدمة الاجتماعية" إلى  المشاركين، لتتحدث بعدها عبد الرحمن عن 13 مشروعًا تم اختيار 3 منها، حيث حلت فرح حاج عامر (تونس) في المرتبة الأولى عن مشروعها لمساعدة الأطفال المتوحدين، وجورج عون (لبنان) في المركز الثاني وديديتا رزق (لبنان) في المركز الثالث.

إشارةً إلى أنّ المشروع يندرج في سياق العمل التطوعي الاجتماعي المطلوب من الطلاب، حيث عرضوا الأسباب الموجبة لمشاريعهم على المستويات كافة، وخصوصًا تلك المعنية في تحسين أحوال المجتمع وتطويرها.