LAU ومبادرة MEPI احتفلا بمشاريع الطلاب العرب دوهلر: نريد الشرق الأوسط مكانًا أفضل للعيش
وحظي الطلاب إلى جانب تعليمهم الاكاديمي بالفرصة التي وفرتها الجامعة للتدريب على مهارات الالتزام المدني والاجتماعي وتصميم مشاريع مفيدة وتقديمها لأوطانهم الأم في قطاعات اجتماعية على صلة بالثقافة، الصحة، الرياضة، التعليم، البيئة والمساواة بين الجنسين.
وجرى في نهاية الحفل اختيار ثلاثة من المشاريع للفوز بالمراكز الأول والثاني والثالث وحل شربل رعد (لبنان) أولا، يليه فاطمة الصفار(البحرين) في المركز الثاني، وجندة برزي (سوريا) في المركز الثالث.
الحفل الذي أقيم افتراضيًّا استهل بترحيب من نائبة الرئيس لشؤون الطلاب في LAU الدكتورة اليز سالم التي توجهت للطلاب والاساتذة با"لتهنئة على الجهود المضنية التي بذلوها للوصول إلى النجاح، وشكرت الشعب الأميركي والسفارة الأميركية على عملهم الدؤوب للترويج للديموقراطية والحداثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا".
دوهلر
تلاها منسق برنامج MEPI في السفارة الأميركية اندرو دوهلر الذي كرّر التهنئة للطلاب الآتين من دول عدة، وأعرب عن الأمل بلقائهم في المستقبل، موضحًا أنّ أهداف " ومبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية " تتلخّص في العمل لجعل الشرق الأوسط أكثر استقرارًا ورفاهية ومكانًا أفضل للعيش. وتحدّث عن الفائزين الثلاثة وخصّهم بالتهنئة وأعرب عن دهشته وفرحته ورأى بأن ما تعلّمه من خبرته هو الحرص على استمرار النجاح وتطويره".
حاراتي
وكانت كلمة لمنسّق المشاريع في البرنامج في LAU الدكتور رمزي حاراتي الذي شكر كل الذين ساهموا في نجاح الطلاب على كافة المستويات، وعرض لمسار الأمور في البرنامج".
وجرى عرض فيلم فيديو قصير لبعض المشاريع التي أعدها الطلاب إحداها عن مشروع لبناء مجمّع رياضي في اليمن، وآخر لمشروع أنارة على الطاقة الشمسية في لبنان، وثالث لدار سينما في اليمن، ورابع لإعادة ترميم منزل أثري مهدم في زقاق البلاط وتحويله إلى مكتبة عامة، وخامس في سوريا لبناء مركز ثقافي.
عبد الرحمن
وكانت كلمة المدير التنفيذي للبرنامج في الجامعة دينا عبد الرحمن التي شكرت "الشركاء في MEPI على مساعدتهم الطلاب لتحقيق طموحاتهم" وأشادت بالجهود الجبارة التي بذلها كل من التلامذة والأساتذة وإدارة البرنامج والجامعة التي كلّلت السنة الدراسية بالنجاح بالرغم من التحديات الكبرى .
وختامًا جرى الإعلان عن أسماء الفائزين ليحل شربل رعد (لبنان) في المركز الأول عن مشروعه عيادة السرطان الالكترونية لمساعدة مرضى السرطان الذين يعانون من مشكلات نفسية وكيفية العمل لخفض كلفة العلاج على المرضى من كل مكان وعلى مدار الساعة.
وحلّ في المركز الثاني فاطمة الصفار (البحرين) عن مشروعها لاقامة جمعية تراث وهي عبارة عن مبادرة ثقافية للأولاد من سن 12 سنة وما فوق والقيام بجملة من الأنشطة لحماية التراث الثقافي وتعزيزه.
وحلّ في المركز الثالث جندة برزي (سورية) عن مشروعها "بيت نازك" الملجأ للنساء اللواتي يعانين من العنف ضدّ المرأة وتقديم المساعدة القانونية لهم.