11 تشرين الأول 2015, 21:00
60 مليون لاجئ مسؤوليتهم تقع على عاتق الجماعة الدولية
(ملكة كلاس، نورنيوز) في مداخلة له أمام المشاركين في أعمال الدورة السادسة والستين للجنة التنفيذية للمفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين، أشار مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة المونسنيور سيلفانو تومازي إلى أن ستين مليون شخص حول العالم أجبروا على ترك ديارهم، لا سيما في سوريا التي تتصدّر مأساوية أزمتها سائر الأزمات في باقي الدول، مذكّراً أن معاهدة اللاجئين التي أقرّت في العام 1951 تؤكد أن مسؤولية هؤلاء مشتركة، وتقعُ على عاتق الجماعة الدولية برمّتها.
هذا وقد أوضح تومازي أن العديد من اللاجئين السوريين الباحثين عن اللجوء في أوروبا غالباً ما يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر، إذ تشير الإحصاءات إلى أن ثلاثة آلاف منهم قضوا غرقاً في المتوسط منذ بداية العام الحالي ، مؤكداً أن هؤلاء ضحايا الفقر المدقع والانتهاكات والحروب ، وترزح المجتمعات المضيفة إيَّاهم تحت عبء ثقيل فيما مساعدتهم تفتقر، حتى الآن، إلى التمويلات اللازمة.
وقد ختم تومازي بالتذكير بما جاء في خطاب البابا فرنسيس أمام الكونغرس الأميركي الذي شدّد فيه على أهمية التعامل مع اللاجئين كأشخاص لا كأرقام.