6 طرق للحفاظ على صحة دماغك.. منها الاستماع إلى الموسيقى
فيما يلي ست طرق سهلة لتغيير نمط حياتك لصالح عقلك.
1. التمرين
تزيد التمارين من الدورة الدموية، مما يساعد على ضخ المزيد من الأكسجين إلى الدماغ. ومع ذلك، فإن الأكسجين ليس الشيء الوحيد الذي تحصل عليه أدمغتنا أكثر عندما نمارس الرياضة. يتم أيضًا إنتاج العديد من البروتينات والمواد الكيميائية عندما نكون نشطين. هذه المواد الكيميائية تفيد بشكل مباشر وظائفنا الإدراكية وقدرتنا على التعلّم.
2. إختر الأنشطة التي تحفّزك عقليًّا
دماغك يشبه العضلة. كلما عملت عليها، أصبحت أقوى. لقد وجد العلماء أنه عندما ندرس ونتعلّم أن خلايا دماغنا تنمو بالفعل. هذا لأن حجم الخلايا العصبية وهيكلها والروابط بينها تتغير كلما تعلمت. تظهر دراسات مماثلة أن الذكاء يتم تحديده فعليًّا من خلال عدد الاتصالات بين الخلايا العصبية (الخلايا الدقيقة في دماغك). عندما تتعلّم أشياء جديدة، تتكاثر هذه الروابط وتصبح أقوى.
3. النوم
يتطلّب عقلك النوم لتخزين الذاكرة وتحسين أدائك العام في مجموعة من المهارات الصعبة. ليس من غير المألوف أن تشعر بالنسيان وعدم التركيز عندما تكون محرومًا من النوم. في الواقع، حتى ليلة واحدة فقط من نوم 4-6 ساعات فقط يمكن أن تؤثر على قدرتك على التفكير بوضوح في اليوم التالي. يمكن أن يؤدي الحرمان المفرط من النوم إلى مشاكل معرفية دائمة، مثل فقدان الذاكرة، لذا تأكد من الحصول على ثماني ساعات بقدر ما تستطيع.
4. إعتني بأمعائك
تتمتع أمعائك بالعديد من الميزات نفسها التي يتمتع بها دماغك، حيث تشترك في العديد من أوجه التشابه البنيوية والكيميائية. تمامًا كما لديك خلايا عصبية في دماغك، فإن الجهاز الهضمي (GI) لديه شبكته الخاصة من الخلايا العصبية التي تؤثر على السلوك والمزاج ومستويات التوتر. هذا لأن البكتيريا التي تعيش في أمعائك تنقل المعلومات إلى عقلك. قصة قصيرة طويلة، إذا كنت تعاني من بكتيريا الأمعاء غير الطبيعية، فقد يكون لديك وظيفة دماغية غير طبيعية.
5. إستمع إلى الموسيقى
لطالما ارتبطت الموسيقى الكلاسيكية بالوظيفة المعرفية المحسّنة والتركيز الذهني المحسّن، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الموسيقى الأخرى يمكن أن تكون مفيدة أيضًا، اعتمادًا على المهمة المطروحة. على سبيل المثال، قد يساعدك الاستماع إلى أغنيتك المفضلة عندما تضطر إلى إكمال مهمة عادية على إكمالها بشكل أسرع. إذا كنت بحاجة إلى حل إبداعي، فإن الضوضاء المحيطة هي الأفضل لأنها توفر القدر المناسب من الإلهاء للسماح لك بالتفكير بطرق أكثر إبداعًا. لذا استفد من هذه المتعة البسيطة كلما استطعت، ستفيد عقلك بعض الشيء.
6. إستعن ببعض المكملات الغذائية الداعمة للدماغ
توجد أحماض أوميغا 3 الدهنية على رأس قائمة طعام الدماغ. من المعروف أن DHA و EPA يحسّنان التركيز والذاكرة، لكن تم ربطهما أيضًا بتقليل خطر الإصابة بالخرف. يتكون ما يقرب من 60٪ من دماغك من الدهون، 25٪ منها عبارة عن DHA. لهذا السبب ، فإن الكميات الكافية من DHA ضرورية لوظيفة الدماغ المناسبة. للأسف لا يستطيع جسمك إنتاجها، لذلك يجب الحصول عليها من خلال نظامك الغذائي.
المصدر: اليوم السابع