دينيّة
20 آذار 2020, 14:00

24 ساعة صلاة... متسلّحين بالمسبحة الورديّة

ماريلين صليبي
24 ساعة صلاة دعا إليها البابا فرنسيس... دعوة مباركة عنوانها الأوّل والأخير: مواجهة كورونا!

فالحبر الأعظم أراد أن تكون المسبحة الورديّة مرافِقة الدّرب الوحيدة في هذه الفترة الصّعبة، إذ اعتبارًا من العاشرة من ليل الخميس انتقلت الدّعوة إلى أن تكون مريم أمّنا الحامية والمرشدة، وأن يكون عيد القدّيس يوسف مناسبة لحماية العائلات الصّغيرة والبشرية جمعاء من فيروس كورونا.

ولهذه الدّعوة استجابة من مختلف الكنائس في إيطاليا وفرنسا، فأُقيمت الصّلوات في لورد الفرنسيّة وغيرها من دون مؤمنين إذ تمّ بثّها مباشرةً على وسائل التّواصل الاجتماعيّ. كما تمّت إضاءة تمثال يسوع الملك في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل بأعلام دول العالم على نيّة الشّفاء من الوباء الذي أصاب العالم برمّته.

هذا في إيطاليا وفرنسا، ماذا عن لبنان؟ هل نستجيب إلى دعوات الحبر الأعظم؟ هل نستفيد من فترة الحجر الصّحّيّ المنزليّ لصلاة المسبحة الورديّة والطّلب من مريم ومار يوسف عناية العائلة الكونيّة؟ هل نؤمن بأنّ حبّات المسبحة أشبه بدواء شافٍ لداء العالم؟ هل نلتزم بالوقاية ونتحلّى بالمسؤوليّة من أجل حماية أنفسنا وحماية أحبابنا وأقاربنا من هذا المرض الفتّاك؟

لدى البشريّة إذًا القدرة على صناعة حلّ كورونا بيدها، الحلّ الوحيد لخلاص العالم من فيروس كورونا هو المسبحة الورديّة. الصّلاة بقلب نقيّ وعقل واعٍ، الصّلاة الذي دعا إليها البابا فرنسيس، هي السّبيل لإنهاء هذه الفترة الضّاغطة، فترةٌ من توقيع فيروس كورونا...