العالم
05 أيلول 2024, 12:40

"يمكن أن تكون إندونيسيا نموذجًا للحوار بين الأديان": الإمام نصر الدين

تيلي لوميار/ نورسات
قبل الاجتماع مع البابا فرنسيس والتوقيع على الإعلان المشترك حول الصداقة بين الأديان، سلّط الإمام الأكبر لمسجد الاستقلال الضوء على أهمّيّة التعايش الأخويّ، قائلًا إنّ إندونيسيا تقدّم للعالم مثالًا إيجابيًّا للحوار بين الأديان، بحسب "فاتيكان نيوز".

 

يمكن لإندونيسيا أن تكون نموذجًا للحوار بين الأديان من أجل الإنسانيّة، كما يقول الدكتور نصر الدين عمر، الإمام الأكبر لمسجد الاستقلال في جاكرتا.

أكّد الإمام البالغ من العمر 65 عامًا، في حديثه إلى ليندا بوردوني من "فاتيكان نيوز" دقائق قليلة قبل الاجتماع بين الأديان مع البابا فرنسيس في المسجد الأكبر في جنوب شرق آسيا، أهمّيّة الحدث بالنسبة إلى إندونيسيا، الدولة الإسلاميّة الأكثر اكتظاظًا بالسكّان في العالم.

وقال: "نحن بالطبع سعداء جدًّا بلقاء البابا هنا في هذا المسجد". كما سلّط الدكتور نصر الدين الضوء على الأهمّيّة الخاصّة للإعلان المشترك 2024 في "الاستقلال" حول الصداقة بين الأديان الذي كان على وشك توقيعه مع البابا فرنسيس، وأوضح أنّ الوثيقة تركّز على رسالتيْن رئيستيْن: "الأولى هي أنّ البشرية واحدة فقط، والثانية هي كيفيّة إنقاذ بيئتنا".

وخلُص إلى أنّ تنوّع إندونيسيا في الوحدة يمكن اعتباره أفضل مثال على الحوار بين الأديان في العالم.