"يجب أن يكون المجتمع شاملًا وداعمًا حقوق الطفل": أعضاء منتدى المهنيّين المسيحيّين الإفارقة
حصل المجلس الدوليّ للمطارنة في إفريقيا، على الإشارة لأعضاء ACPF لتنظيم الاحتفالات الإقليميّة بيوم الطفل العالميّ لعام 2024 التي استمرتّ ثلاثة أيّام، واختتمت عند شلّالات فيكتوريا في زمبابوي، وجمعت أكثر من 7000 طفل من سبع دول من مجموعة التنمية للجنوب الإفريقيّ (SADC).
قال المهنيّون المسيحيّون في إفريقيا: "تدعو مؤسّسة ACPF الحكومات والمجتمع المدنيّ والمنظّمات الدوليّة إلى تعزيز تعاونها في تنفيذ القوانين والمواثيق والسياسات التي تعطي الأولويّة للأطفال". يضمن هذا بناء "مستقبل يتمّ فيه تقدير كلّ طفل في إفريقيا وحمايته وتجهيزه للمساهمة في نمو القارّة".
قالوا أيضًا: "لا بدّ من أن يكون المجتمع شاملاً ويدعم حقوق الطفل".
كما أشار بيانٌ نشروه إلى أنّ الأطفال من البلدان المشاركة في اليوم العالميّ الإقليميّ للطفل "سيحاسبون حكوماتهم على الالتزامات التي تعهّدت بها لتعزيز حقوقهم".
إلى جانب الدولة المضيفة، شملت دول الجنوب الإفريقيّ الأخرى التي شاركت في الاحتفالا بوتسوانا وملاوي وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وزامبيا، وجميعها من الدول الأعضاء في مجموعة تنمية الجنوب الإفريقيّ.
أشاد المسيحيّون الأفارقة بالجماعة الإنمائيّة للجنوب الإفريقيّ والدول الأعضاء فيها "لالتزامهم الثابت بحقوق الأطفال ورفاههم".
وقال أعضاء ACPF إنّ "وجود أكثر من 7000 طفل في هذا الحدث يؤكّد من جديد تفاني المنطقة في تحقيق الأهداف المشتركة لأجندة الاتّحاد الإفريقي 2063، الذي يتصوّر إفريقيا تكون تنميتُها مدفوعة بالناس، وتعتمد على إمكانات أطفالها والشباب".
وإنّ فعاليّة الاحتفال الإقليميّ بيوم الطفل العالميّ لعام 2024 "تتوافق مع الميثاق الإفريقيّ لحقوق الطفل ورفاهيّته، الذي اعتمده الاتّحاد الإفريقيّ، والذي يؤكّد "الحماية والتنمية والمشاركة". "الأطفال ضروريّون للتقدّم الاجتماعيّ والاقتصاديّ في إفريقيا". "هذه الأنشطة تعكس روح المادّة 12 من اتّفاقيّة حقوق الطفل، التي تشجّع مشاركة الأطفال في الأمور التي تؤثّر على حياتهم".
أضاف أعضاء ACPF أيضًا أنّ الأنشطة تتماشى مع "بروتوكول SADC للتعليم والتدريب، الذي يشجّع التعاون الإقليميّ في رعاية المواهب والإبداع بين الشباب".
ويقولون إنّ التعاون بين اليونيسف وزيمبابوي تاريخيّ و"يعكس مبادئ اتّفاقيّة الأمم المتّحدة لحقوق الطفل، التي تؤكّد حقّ كلّ طفل في التعليم والترفيه والحماية من الأذى".
وايضًا إنّ "مشاركتهم تظهر التزامًا بمُثُل الاتّحاد الإفريقيّ ورؤية مجموعة تنمية الجنوب الإفريقيّ لمنطقة تتميّز بالسلام والعدالة الاجتماعيّة والتنمية المستدامة".