"نقترب من القدّيسين لأنّنا نجد فيهم مثالًا وقدوة": المطران هنري نيقولاوس
ألقى السفير البابويّ نيقولاوس هنري عظة القدّاس التي وضعها تحت فكرة "نحن المؤمنون نقترب من رفات القدّيسين لأنّنا نجد فيهم مثالًا وقدوة."
ماذا نتعلّم من القدّيس فرنسيس؟ سأل القاصد الرسوليّ:
- أن نقترب من يسوع وهذا ما اتّضح في عمله لمغارة الميلاد ومراحل الآم يسوع، وقد اقترب فرنسيس من المسيح أكثر عندما نال جروحاته فاتّحد، بها، معه
- أن نقترب من الجميع: من البشر، والحيوانات، والجماد.
من هو القدّيس فرنسيس؟ سأل القاصد أيضًا
- هو قدّيس معاصر و لا يشيخ
- قدّيس الفقر والبساطة وهو عاش بساطة بيت لحم
- قدّيس السلام، وينبغي أن يملاء السلام حياتنا الداخليّة والخارجيّة
- قدّيس التوبة عاش حياة التوبة وهو يدعونا إلى عيش هذه الخبرة
- قدّيس العلاقة مع الله، القائمة على الصلاة والتأمّل وعيش الصمت والهدوء، العلاقة التي تُرسي قواعد السلام وترسّخه
- تابع المطران هنري، قال:
- فرنسيس قدّيس يدعونا:
- إلى معرفة قيمة أُسرنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا
- إلى أن نكون شعلةً للمحبّة والصبر والعطاء
- إلى أن ننقل روح الوحدة إلى العالم وتواضع فقر المغارة في عالمٍ يلهث وراء المادّة
- إلى أن نحمل فينا آلام المسيح ونعلن قيامته
- إلى أن ندرك ونفهم أنّ الله يعمل في حياتنا
- إلى أن نترك الباب مفتوحًا لله، أي أن نكون متواضعين كي يعمل فى حياتنا.
- إلى أن ننفتح على جميع الإخوة ونبقى في حالة يقظة وسهر دائم لعلاقتنا مع المسيح
خُتم الاحتفال بتكريس الذخائر التي ستجوب مصر مدّة اثني عشر يومًا منطلقة إلى أنحاء البلاد كلّها فتكون سبب بركة أينما حلّت
تجدر الإشارة إلى أنّ مسؤول إقليم توسكانا، ألقى هو أيضًا كلمة وهو من يرافق الذخائر في زيارتها بلاد العالم كلّه بمناسبة مرور ثمانمائة عام على جروحات القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ على جبل الفيرنا. وانتهى القدّاس بالطواف الاحتفاليّ برفات القدّيس للتبرّك منه.
نوّد أيضًا أن ننوّه بأنّ البطريرك إبراهيم إسحق، استقبل في المقرّ البطريركيّ، بكوبري القبّة، رئيسَ مجمع العقيدة والإيمان
الكردينال فيكتور مانويل فرننديز، في إطار زيارة الكردينال الكنيسة المصريّة.