"نشيد المخلوقات" للقدّيس فرنسيس الأسّيزيّ - مرور 800 عام

النسخة الأقدم من نصّ القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ الأكبر شهرة، "نشيد المخلوقات"، معروضة في "متحف روما" في روما من 2 تشرين الأوّل/أكتوبر حتّى 6 كانون الثاني/يناير 2025 للاحتفال بالذكرى 800 لتأليفها، وقد ضُمّ إليها 93 كتابًا وعملًا من المكتبة في أسّيزي، في المدينة الخالدة.

المعرض مخصّص للنصّ الشهير. ومع ذلك، يقول الدكتور كابيتانوتشي، أمين المعرض، إنّ للحدث هدفًا أساسيًّا آخر: تسليط الضوء على "كيف انخرط الفرنسيسكان، على مرّ القرون، وبوحي القدّيس فرنسيس ونشيده، في التخصّصات التي نعتبر اليوم علميّة".

تشمل الأقسام التسعة للمعرض تخصّصات مثل الرياضيّات والطبّ والمعادن والجغرافيا. إنّه مصمّم ليقلّد شجرة، حيث يقول الدكتور كابيتانوتشي، "تمثّل الجذور إلهام النشيد، ويرمز الجذع إلى التخصّصات الفلسفيّة واللاهوتيّة التي درّست في جامعات العصور الوسطى، وتمثّل الفروع العلوم المختلفة".

كتب النصّ الشعريّ مؤسّس الرهبنة الفرنسيسكانيّة ويعود تاريخه إلى عام 1224 - قبل عاميْن من وفاته. هو أحد أقدم النصوص في الأدب الإيطاليّ. يتكوّن النشيد من 23 آية مخصّصة لأجزاء مختلفة من الخليقة، مثل الشمس والقمر والرياح والماء.