"من سائح إلى حاجّ، دع نفسك تتغيّر": ليز ليف
"من سائح إلى حاجّ" هي سلسلة بودكاست من فاتيكان ميديا تعرض معرفة ليز ليف ورؤاها وحضورها، وهي مصمّمة لمساعدتنا على الاستعداد ليوبيل 2025 من خلال مرافقة الحجّاج في رحلتهم عبر البازيليكا في روما والأماكن المقدّسة والأعمال الفنيّة.
تمّ التأليف الموسيقيّ الأصليّ لسلسلة الحلقات من قبل مارا ميسيلي من راديو الفاتيكان وأومبرتو دوريا. أنتجت مارا أيضًا البودكاست من إخراج يوهانا برونكوفا.
ولكن لمعرفة المزيد حول هدف حلقات البودكاست الـ 16، شرحت ليز ليف لِراديو الفاتيكان كيف تأمل في مساعدة زوّار روما على السفر بعيون الحاجّ واختبار سنة اليوبيل المقبلة كحجّاج رجاء حقيقيّين.
الأمر الأوّل الذي ذكرته ليز هو أنّ رحلتها الخاصّة في المدينة الخالدة هي التي تقف وراء المبادرة التي تعمل على إنجازها.
فزيارتها روما، كمؤرّخة للفنون، حملها، أمام الأعمال الفنيّة، على الذهاب، أبعد من الجمال، إلى الإطار العامّ الذي فيه تمّت هذه الأعمال والجمهور الذي توجّهت إليه، فانبسط أمامها جمالٌ آخر تمامًا.
وكما مرّت هي بهذه الخبرة التي طبعتها وأفادتها أيّما فائدة، تنوي ليز أن تقود حجّاج العام 2025، أو حتّى زوّاره، إلى الخبرة عينها، إلّم تكن أفضل، فيروا أبعد من السطح، وكثيرون منّا يعرف ما هي قيمة العمل الفنّيّ المسيحيّ المتقن التعليميّة، لا بل الروحيّة.
تريد ليز أن تساهم في وضع عدسةٍ جديدة أمام أعين الحجّاج الذين سيقصدون روما إبّان اليوبيل -والمتوقَّع من اليوبيل هو التغيير- فيروا الفنّ الكنسيّ الرومانيّ بأبعادٍ تساهم في تغيُّرهم، لأنّه يحملهم إلى عمق روحيّ أكبر، وليز على يقين من أنّ "الجمال يساعدنا على الرؤية أبعد"، ونحن "عندما ننظر إلى أبعد ممّا حولنا من ظلام، نرى عظمةً ونلمح قصّةً أكبر وأروع، وهذا جزء ممّا يذكّرنا بالرجاء، على الرغم من الغيوم حولنا".
وفي نهاية المقابلة توجّهت ليز إلى كلّ أذنٍ صاغية لتقول لها: "تأكّدوا من الاستفادة إلى أقصى الحدود من سنة اليوبيل هذه!"