دينيّة
28 كانون الثاني 2019, 14:00

آمنت فأقام الله ابنها من الموت

ميريام الزيناتي
ينثر الله نعمه على شعبه عبر أعاجيب لا تُحصى ولا تُعدّ، نذكر منها أعجوبة صنعها مع ابن الـ14 عامًا الذي مات فأقامه من الموت.

 

وبالتّفاصيل، وقع الشّاب جون سميث في بركة جليد، ما أدّى إلى توقّف قلبه عن الخفقان بالرّغم من انتشاله بسرعة ومحاولات إنقاذه.

ولمّا هرعت الوالدة إلى المستشفى حيث نُقل ابنها، لم يتأخّر الأطبّاء عن تبليغها بأنّه توفيّ قبل 45 دقيقة، إلّا أنّ الأخيرة رفضت الاستسلام، وبكلّ إيمان توجّهت إلى الله سائلة إيّاه التّدخل سريعًا.

وبحسب موقع “infochretienne”، تؤكّد الوالدة أنّها تذكّرت قدرة الله على إقامة الموتى، فالمسيح بنفسه قام من بين الأموات. وتُفسّر أنّها في لحظة صمت قضتها بجانب ابنها الميت، أغمضت عينيها متجاهلة وجود الممرّضات والأطبّاء، وتوجّهت إلى الله قائلة: "أؤمن بأنّك قادر على صنع الأعاجيب، أنا بحاجة إليك الآن لتعيد الحياة إلى ولدي".

وما هي سوى ثوان حتّى سمعت صوت نبض قلب ابنها عبر الماكينات الطّبيّة، ليؤكّد لها الأطبّاء استجابة الله لصلواتها.

وبعد أن كان الطّاقم الطّبيّ يجهز لإعلان موت الشّاب المراهق، ها هو اليوم على قيد الحياة ويتمتّع بصحّة جيّدة، لتتأكّد مشيئة الله مرّة جديدة.

فلنتحلّى اليوم بإيمان هذه الوالدة ولنؤمن بالقيامة!