متفرّقات
22 كانون الأول 2022, 11:00

"مشروع وطن الإنسان" افتتح المعرض الميلادي في صالة كنيسة مار جرجس حالات وإضاءة شجرة العيد في الباحة

تيلي لوميار/ نورسات
إحتفل "مشروع وطن الإنسان" بافتتاح المعرض الميلادي وإضاءة شجرة العيد في صالة وباحة كنيسة مار جرجس في بلدة حالات برعاية رئيس المجلس التنفيذي للمشروع النائب نعمة افرام وحضوره، وحضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس البلدية المحامي توفيق الراعي، مختاري البلدة جورج الراعي وزخيا ضو، خادم الرعية الخوري جورج صوما، مسؤول القطاع الجنوبي في قضاء جبيل منير عساكر وأعضاء لجنة الوقف والحركات الرسولية وحشد من أبناء البلدة والقرى المجاورة.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة لطوني غانم القى بعدها عساكر كلمة رحب فيها بالحاضرين مؤكدا "أهمية هذا العيد في زرع البسمة والفرحة على وجوه جميع المواطنين وخصوصا أن هدفنا في مشروع وطن الإنسان الأول والأخير سعادة كل إنسان وها هي تتجلّى الليلة في هذا اللقاء الجامع" .

 

الراعي

وأشار الراعي في كلمته إلى أنه "على الرغم من الظروف والأزمات التي نعيشها اليوم في وطننا نحتفل بولادة الطفل يسوع الذي أنار العالم بنوره"، شاكر للنائب افرام و"مشروع وطن الإنسان"،  "إضاءة بصيص نور من خلال هذا اللقاء لكي نفرح جميعا كبارا وصغارا ، ووقوفه إلى جانب بلدة حالات بعد الكارثة التي حلت بها جراء الأمطار الغزيرة منذ أسابيع حيث تم تقديم 50 طنا من الإسفلت لتعبيد الطرق المتضررة، بالإضافة إلى المساهمة المالية لتوسيع مكب النفايات لقضاء جبيل في بلدة غرفين بالتعاون مع رئيس اتحاد البلديات فادي مرتينوس" .

واستذكر الراعي في كلمته "رئيس البلدية الراحل شارل باسيل وما قام به من مشاريع إنمائية للبلدة لاسيما إصراره الدائم على إضاءة شجرة العيد كل سنة في ساحة الكنيسة لتبقى الفرحة على وجوه جميع أبناء البلدة".

 

مرعي

وعايدت مرعي في كلمتها الحاضرين متمنية أن "نحتفل بالعيد في السنوات المقبلة في ظروف أفضل"، وقالت: "أنّ ولادة الطفل يسوع ترمز إلى الأمل والرجاء، ولبنان عبر تاريخه مر بأزمات وهذه الأزمات أوجدت رجالها للحفاظ عليه، فبإيماننا وتضامننا وتكاتفنا ومحبتنا نسنطيع أن نتخطى كل الأزمات التي نعيشها، السفينة تتخبط في الأمواج لكنها لن تغرق وعلينا أن يبقى إيماننا بوطننا كبيرا جدا".

 

وشكرت للنائب افرام و"مشروع وطن الإنسان"، "الاحتفال الذي زرع البسمة في القلوب"، منوهة بـ "ما يقوم به رئيس وأعضاء المجلس البلدي على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلدية" .

 

افرام

وأشار افرام في كلمته إلى أنّنا" نعيش اليوم فرحة عيد الميلاد كبارا وصغارا أمام مغارة الطفل يسوع وفي رحاب شفيع هذه الرعية القديس جرجس". وقال : "إنّ أكثر ما هو مميز في هذه اللحظة هو الوجع الذي نعيشه هذا العام وهذا ما يميز العيد هذه السنة عن كل السنوات الماضية، لأنه يقرّبنا في الزمن إلى ولادة المسيح، الوجع والقلق والخوف على المستقبل، وهذا ما يجعلنا نفهم أكثر أن الميلاد هو ولادة الأمل، وأن الغد أفضل من اليوم والأمس هذا هو إيماننا ورجاؤنا ، الذي يجعلنا جميعًا وبخاصة في "وطن الإنسان" ألا نيأس بل نتأكد أن هذا الزمن سيجعلنا نقدّم الأفضل للبنان، ولو أن الطريق صعب جدا".

تابع: "ما من طفل خلق إلّا وعانت والدته من مخاض ووجع كبير، واليوم نعيش الألم لولادة لبنان الجديد من أجل مستقبل أفضل للأجيال الطالعة" .

وأكّد أن" لبنان باق ولن يزول"، مشددا على "ضرورة العمل بكد وجهد وأمل ورجاء من أجل وطننا"، وقال: "عيد الاستقلال الحقيقي للبنان هو يوم عيد الميلاد، الذي من خلاله يعرف الإنسان كيف يتحرّر من كل الخوف والمعتقدات غير الصحيحة، ولا سيما أننا نؤمن بأن لبنان هو مساحة حرية وتلاقي وحب ومحبة ومعرفة وتطور اقتصادي، ولن نجعل هذا الشيء يتغير هكذا كان آباؤنا وأجدادنا واليوم علينا مسؤولية كبيرة في الحفاظ عليها وإيصالها لأولادنا" .

وتحدث افرام في كلمته عن "العلاقة الوثيقة التي تربط العائلة ببلدة حالات وأبنائها حيث منها كانت بداية المشوار في مشارعينا الاقتصادية، وهذه البلدة تعني لنا الكثير ولها علينا أيضا الكثير آملا أن تحمل الأعياد الطمأنينة والسلام لجميع اللبنانين فنحتفل كل سنة بالعيد".

 

وفي الختام أضاء افرام والحاضرون شجرة العيد، وجال الجميع في أرجاء المعرض، وتخلل الاحتفال نشاطات ترفيهية ومسابقات وهدايا للأطفال .

 

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام