مصر
31 أيار 2024, 10:00

"مريم العذراء أوّل القدّيسين وجميعهم فى شركة قيامة المسيح": البطريرك إبراهيم

تيلي لوميار/ نورسات
ترأس البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة قدّاس ختام الشهر المريميّ في كنيسة قلب يسوع في مصر الجديدة. شاركه الصلاة القمّص فرنسيس نوير والأب عماد كميل، وفريق خورس الشمامسة بحضور شعب الرعيّة.

 

 أعرب البطريرك إبراهيم عن فرحته بالمشاركة في الاحتفال مع الكنيسة الجامعة اليوم فى ختام الشهر المريميّ ومن بعد تلاوة الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "بما أنّنا في زمن الخماسين، فالأساس هو المسيح القائم. القدّيسون جميعهم في شركة قيامة المسيح، ومريم العذراء أوّل القدّيسين المكرّمين. إنجيل اليوم "زيارة مريم لإليصابات نسيبتها" يقول لنا إنّ العذراء ذهبت كطبع الشرقيّين السبّاقين للخدمة وهناك جرى الحوار الذي نعرف ونردّد في كلّ "سلام عليك يا مريم"... لم تفرح إليصابات وحدها بزيارة العذراء بل أيضًا الجنين الذي ارتكض متهلِّلًا في بطنها."

وأضاف الأب البطريرك: "أريد أن أحدّثكم عن السلام الملائكيّ؛ نحن نكرّم مريم لأنّها أمّ الكلمة المتجسّد، نصلّي لها ونطلب شفاعتها. إلقاء السلام هو سلام القلب القائم على مصالحة الله مع البشر. قبلت مريم تحيّة الملاك "السلام عليك"، ثمّ جاءت عبارة "يا ممتلئة نعمة"، أي ممتلئة من الله وكأنّ هذا صار اسم مريم. صلاة "السلام عليك يا مريم" بدأت بالتدريج حتّى "مبارك ثمرة بطنك"،،، والجزء الثاني وضعته الكنيسة وفيه نطلب شفاعة مريم في هذه الحياة، وفي الآخرة...صلّي لأجلنا الآن و فى ساعة موتنا آمين".

ثمّ اقتبس البطريرك قولًا للبابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني: "حينما نُصلّي المسبحة: تفرح السماء، وتهلّل الملائكة". "نصلّي" ختم البطريرك إبراهيم، "من أجل العائلات خصوصًا الأكثر حاجةً إلى السلام، ونطلب منها أن نفهم ونعي ما يطلبه الله منّا ونقول معها دائما "أنا آمة الرب ليكن لي بحسب قولك " آمين .