الفاتيكان
13 تشرين الأول 2016, 10:02

"مباراةٌ من أجل السّلام" لنجومِ كرةِ القدم في روما

تأكيداً أنّ السّلامَ حاجةٌ ملحّةٌ للشعوب، وتضامناً مع نداءات البابا فرنسيس من أجلِ تفعيلِ السّلامِ ودورِه، جرت "مباراة من أجل السلام" بدعوة من البابا الذي كان وراء تنظيم مباراةٍ مماثلة منذ عامين. خاضَ هذه التجربة لاعبون عالميون يحملون شهرةً فاقت حدودَ الدول، أبرزُهم الارجنتيني دييغو مارادونا والبرازيلي رونالدينيو والايطالي فرانشيسكو توتي ونجوم سابقون آخرون، ليعلنوا السّلام وليلعبوا من أجل السّلام ونشرِه في كلّ بقاعِ الأرض، بحسب ما عبّر عنه اللّاعب مارادونا.

 

وفي لقاءٍ للأبِ الاقدس مع المشاركين من نجوم كرة القدم الشهيرة، في الفاتيكان، لفتَ أنّ الرّياضة هي مثالٌ على "الإنسانية ومساعدة الآخرين"، كاشفاً أنّها مهمّة حقيقية لتفعيلِ السّلام من خلالِ الرّياضة، وأنّها مهمّة من شأنِها أن تساعد الكثير. وشدّد البابا في كلمتِه لهم، على أنّه لا يمكننا التفكير في التعليم دون الرياضة، لأنّ الرياضة هي الطريق للتعليم، ومسارٌ لتعزيزِ حقوقِ الإنسان، ومسارُ النّضجِ للأفرادِ والأسرِ والبلدان.

كما أعربَ البابا عن شكرِه لهم على كلّ ما يقومون به لتعزيز "الصداقة بين شعوب العالم"، واصفاً هذه المباراة  بمباراةٍ حقيقيةٍ من الصّداقة، لجهةِ كلّ ما تفعله للأطفال والفتيان والفتيات، من أجل صنع السلام الحقيقي.

 

وستذهب عائدات المباراة الخيرية التي أُقيمت في الاستاد الاولمبي في روما لتعزيز السلام، إلى مؤسسة Scholas Occurrentes، وإلى ضحايا الزلزال الذي وقع في وسط ايطاليا في شهر آب الماضي، إضافةً إلى مؤسسة Unitalsi التي تساعد الحجّاج المرضى.