الفاتيكان
04 تشرين الثاني 2024, 06:40

"ليحلّ الحوار محلّ الأسلحة: البابا فرنسيس

تيلي لوميار/ نورسات
كرّر البابا فرنسيس نداءه لإيجاد حلول للحروب التي يعاني منها الكوكب وحثّ المؤمنين على المساهمة في مساعدة المتضرّرين من الفيضانات المدمّرة في منطقة فالنسيا الشرقيّة في إسبانيا، كما نقلت "فاتيكان نيوز".

 

نقلًا عن المادّة 11 من الدستور الإيطاليّ بشأن نبذ الحرب، ناشد البابا فرنسيس، يوم الأحد، الأطراف المتحاربة حول العالم للمشاركة في الحوار وإنهاء الصراع.

وجاءت كلمات البابا في أثناء تحيّته لأعضاء مكتب "الطوارئ" في روما، وهي منظّمة خيرية تقدّم الرعاية لضحايا الصراع والفقر في تسع دول حول العالم.

ذكّر البابا بالمادّة 11 من الدستور الإيطاليّ، التي تنصّ على ما يلي: "يجب على إيطاليا نبذ الحرب كأداة لإهانة حرّيّة الشعوب الأخرى وكوسيلة لتسوية النزاعات الدوليّة".

 

وحثّ البابا الشعوب جميعها على تذكّر هذه المادة ووضعها موضع التنفيذ، وقال: "دعوا الأسلحة تصمت، ودعوا الحوار يحلّ محلّها"

كما هو الحال دائمًا، طلب البابا من المؤمنين الانضمام إلى الصلاة من أجل "أوكرانيا المعذّبة والأرض المقدّسة، ولبنان، وميانمار، وجنوب السودان".

كما وجّه أفكاره إلى الناس في فالنسيا وفي أجزاء أخرى من إسبانيا الذين ضربتهم الفيضانات الكارثيّة والتي أودت بحياة 214 شخصًا على الأقلّ وتركت العشرات في عداد المفقودين.

وقال "دعونا نواصل الصلاة من أجل فالنسيا وشعب إسبانيا الذي يعاني كثيرا هذه الأيام". وشجع المؤمنين على أن يسألوا أنفسهم: "ماذا أفعل لشعب فالنسيا؟ صلاة؟ عمل؟ أي مساعدة؟

وقد أعرب البابا بالفعل عن قربه من جميع المتضرّرين من أعنف الفيضانات المفاجئة في تاريخ إسبانيا الحديث، بعد أن اجتاحت الأمطار الغزيرة المنطقة الشرقيّة من فالنسيا قبل أربعة أيّام.

وقد أرسلت الحكومة الإسبانيّة 5000 جنديّ إضافيّ من الجيش للمساعدة في عمليّات البحث والتنظيف بالإضافة إلى 2500 جنديّ سيق انتشارهم في المناطق المنكوبة.