"غسل الأرجل أوّل مؤهّلات الخدمة الحقيقيّة": البابا تاوضروس الثاني
أتى اللقاء الأسبوعيّ هذا الأوّلَ بعد توقّفه منذ فترة الصوم الأربعينيّ. وقبل بدء اللقاء رفع البابا صلاة بخور عشيّة، بمشاركة الأساقفة المشرفين على القطاعات الرعويّة في الإسكندريّة وعدد كبير من مجمع كهنة الإسكندريّة.
ألقى البابا كلمة هنّأ فيها أبناء الكنيسة ببدء فترة صوم الآباء الرسل
وأوضح أهمّيّة هذا الصوم من حيث أنّه صوم الخدمة. وأشار إلى أنّه سيبدأ بسلسلة تعليميّة جديدة بعنوان "مؤهّلات الخدمة" تمتدّ إلى ما بعد انتهاء صوم الرسل.
أضاف البابا وقال "المؤهّل الأوّل من مؤهّلات الخدمة هو "غسل الأرجل"، "قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَائتَزَرَ بِهَا، ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا" (يو ١٣: ٤- ٥).
وأوضح أنّ أهمّيّة هذا المؤهّل تتلخّص في التفاصيل التي يتضمّنها غسل الأرجل وهي:
١- المحبّة
٢- خلع الثياب
٣- الاتّضاع
٤- الحكمة
٥- النقاوة
وعن مكاسب غسل الأرجل قال البابا تواضروس ما نختصره بـ:
- نكون تلاميذ الربّ يسوع
- نكون في شركة معه
- نربح الآخرين
في ختام اللقاء الأسبوعيّ كرّم البابا تاوضروس 44 من الطلّاب الأوائل في الجامعات و26 من الحاصلين على شهادات الدراسات العليا وكان استمع إلى عدد من مشاريع الطلبة المتميّزين ومنها مشروع في تطوير السكك الحديديّة ومشروع ماكينة لفصل المخلَّفات.