"عيش إرادة الله في حياتنا بفرح وتسليم وبساطة كما مريم فتاة الناصرة": المطران سويف
ألقى المطران سويف كلمة عبّر فيها عن فرحته أنّ زيارته البرازيل تخطّت مجموعة المحاضرات الليتورجيّة التي ألقاها على المكرّسين، إلى لقاءات مختلفة وغنيّة مع أبناء أبرشيّة سيّدة لبنان وقسمٌ كبير منهم من أبناء أبرشيّة طرابلس المارونيّة ورعاياها، كما أعرب عن فرحته بلقائه المطران منصور والتعرّف اليه، معتبرًا أنّ هذه اللقاءات تعكس صورة الكنيسة الحقيقيّة في الوحدة والمحبّة، داعيًا الجميع إلى الإيمان بلبنان المحبّة والرسالة.
كذلك، شدّد المطران سويف، في كلمته، على ضرورة تسليم لبنان إلى الربّ وتعميق التواصل بين لبنان المنتشر ولبنان الوطن الذي، لولا أبنائه في بلاد الانتشار ومحبّتهم ووقوفهم إلى جانب أهلهم في الوطن، لتعمّقت الأزمة أكثر وزادت حدّة. لكنّ هذا التواصل والمساعدات كلّها التي تُرسل، دعمت لبنان في صموده في هذه الأزمات التي تعصف به.
أضاف المطران سويف أنّ حدث بشارة العذراء مريم يفهمنا، من خلال مريم وكلمات الملاك، أنّ الربّ دعانا إلى الفرح "افرحي" وإلى عيش إرادة الله في حياتنا بفرح وتسليم وبساطة كما مريم، فتاة الناصرة.
بعد القدّاس، التقى المطران سويف والآباء المطارنة والكهنة مع المؤمنين، ومنهم كثيرون من أكثر من رعيّة من رعايا أبرشيّة طرابلس المارونيّة، وحثّهم مطران أبرشيّتهم على البقاء باتّصال مع رعاياهم وأهلهم في لبنان.
ثمّ كان لقاء على مائدة الغذاء في النادي اللبنانيّ، بدعوة من أبناء بلدة عرجس.