"علينا عيش السينودسيّة في كنائسنا على المستويات كافّة": البطريرك إبراهيم إسحق

منح البطريرك إسحق، إبّان القدّاس بعض الدرجات الصغرى استعدادًا للكهنوت للطلبة الدارسين. شاركه الصلاة عدد من مطارنة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، والأب روماني، مدير الكلّيّة الإكليريكيّة، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلّيّة، وآباء مجلس الكلّيّة، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينيّة في مصر، وكهنة الأبرشيّات المختلفة، والشمامسة الإكليريكيّون، والرهبان والراهبات.

بعد قراءة الإنجيل، توجّه البطريرك للحاضرين بكلمة أشار فيها إلى أعمال الجمعيّة العامّة العاديّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة في روما، مؤكّدًا أنّ "علينا عيش السينودسيّة في كنائسنا على المستويات كافّة".

أشاد البطريرك بغنى الكلّيّة الإكليريكيّة في استقبال الدعوات وتخريجها جاهزةً للعمل في حقل الربّ، كما أكّد أنّ الدعوات تبدأ من العائلة، مثمّنًا دور الآباء والأمّهات في تربية أبنائهم وبناتهم على قبول دعوتهم، وعلى السخاء في تلبيتها.  

كذلك، شدّد على أهمّيّة التكوين الدائم على المستوييَنْ الداخليّ، والخارجيّ، متأمّلًا في إنجيل اليوم "مثل الزارع" (مت 13: 1-9)، مختتمًا كلمته بتوجيه بعض الرسائل الخاصّة إلى الشمامسة الإكليريكيّين.

بعد العظة وتلاوة قانون الإيمان، منح البطريرك الدرجات الشماسيّة للإكليريكيّين المحتفى بهم بوضع اليد.  

في ختام الاحتفال، ألقى الأب روماني فوزي، مدير الكلّيّة الإكليريكيّة كلمةً، أوضح فيها شعار الكلّيّة لهذا العام "كونوا في الرجاء فرحين".

كما شكر الأب روماني المشاركين في اليوم جميعهم ووصل شكره لرئيس الأساقفة المطران نيقولاس هنري، السفير البابويّ في مصر، الذي أرسل برقيّة تهنئة إلى الكلّيّة الإكليريكيّة، في هذه المناسبة.