الفاتيكان
10 تشرين الثاني 2016, 14:46

"صليب مالطا" في مغارة الفاتيكان هذا العام

ستبدأ الفاتيكان يوم التّاسع من كانون الأوّل/ ديسمبر بوضع زينة الميلاد إذ تستعدّ لاستقبال مغارتها لهذا العام من مالطا، أمّا الشجرة فستأتي من مقاطعة ترينتينو الإيطاليّة، بناء على بيان صدر منذ حوالى شهر.

وفي التفاصيل، سيستقبل البابا فرنسيس صباح التاسع من كانون الأول/ ديسمبر البعثتين المالطية والترنتينية، بالإضافة إلى أولاد سيأتون من مستشفيات إيطالية يخضعون لعلاج بسبب السّرطان، عملوا على الزّينة، على أن يتمّ التدشين في الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم نفسه.

المغارة التي ستقدّمُها أبرشيّةُ وحكومةُ مالطا ستحمل توقيع الفنّان مانويل غريش الذي تمّ اختيارُهُ بعد إجراء مسابقة، وتأتي المغارة هذه السّنة تلبية لنداء البابا فرنسيس للعناية بالبيت المشترك.

وستكون المغارة بطول سبعة عشر متراً وعرض اثني عشر متراً وارتفاع ثمانية أمتار. أمّا أشخاصُها فسيرتدون ثياباً ويحملون أغراضاً وآلاتٍ موسيقية خاصة بمالطا، على أن يكونوا من معجونِ الورق.

ومن المهمّ ذكرُهُ أنّ المغارةَ ستضمُّ “صليبَ مالطا” التقليدي، بالإضافة إلى قارب الصيد المالطي التقليدي في إشارة إلى واقع المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الجزيرة.

وفي سياقٍ متّصل، ستقدّمُ بلدة سكوريل من مقاطعة ترينتينو في شمال إيطاليا شجرة تنوب وهي من الفصيلة الصنوبريّة، يبلغُ ارتفاعُها خمسةً وعشرين متراً. وفي يوم قَطعِ الشجرة في الثالث عشر من  تشرين الثاني، سيزرَعُ طلّابٌ اربعينَ شجرة جديدة لاستبدال أخرى قضت عليها مؤخّراً طُفيليّاتٌ في الغابة. وستنقلُ طوّافة تابعة للجيش الإيطالي الشجرة إلى الفاتيكان، لتصل إلى العاصمة بين الثالث والعشرين والرابع والعشرين من تشرين الثاني.

ومن ناحيةٍ بيئيّة أعلن الكرسي الرسولي عن استحداثٍ في الإنارة سيحترمُ البيئة ولن يستهلك أكثر من 1,7 كيلوواط، على أن تبقى الشجرة والمغارة مضاءتين لغاية الثامن من كانون الثاني 2017، أي بعد عيد الغطاس الذي يُنهي زمنَ الميلاد.