"رسالتكم مساعدة الكنيسة لتبقى شابّة وأكثر قُربًا من المهمّشين والضعفاء": الأب شنوده شفيق
بدأت فاعليّات الندوات التكوينيّة في برنامج السنة الرابعة بقدّاسٍ احتفاليّ ترأّسه المطران باسيليوس فوزي، راعي أبرشيّة المنيا للأقباط الكاثوليك، عاونه فيه الأب الدكتور شنودة شفيق وجمعٌ من الكهنة.
بعد قراءة الإنجيل قال المطران باسيليوس كلمة تشجيعيّة للحاضرين مثنيًا على جهود الأب شنوده في نهجه التعليميّ والتكوينيّ وخطّة عمله، ثمّ دعا الجميع إلى الاستفادة من كلّ كلمة وموضوع في هذه الندوات لبنيانهم الروحيّ، كما شدّد على الصفات التي لا بدّ من أن يتحلّى بها الخادم من روح بسيطة، متواضعة، خادمة في حقل الربّ، بمسوؤليّة.
تتناول المحاضرات المواضيع التالية:
دراسة في سفر الرؤيا وإنجيل يوحنّا، للمطران توماس عدلي، راعي أبرشية الفيّوم والجيزة،
قانون كنسيّ وموضوع الأسرار ما عدا سرّ الزواج، للمطران باخوم نصيف، النائب البطريركيّ
الإسكاتولوجيا: القيامة -الموت-الدينونة- المطهر، للأب ميلاد زخاري اللعارزيّ، أستاذ علم اللاهوت العقائديّ
تاريخ طائفة الأقباط الكاثوليك للأب أنطون فؤاد، أستاذ التاريخ الكنسيّ في الكلّيّة الإكليريكيّة
الصلاة، في محاضرتين للأب شنوده شفيق
أخلاقيّات الطبّ في لقائيْن للأب أندراوس فهيم، أستاذ اللاهوت الأدبيّ ومدير معهد العلوم الكنسيّة في السكاكينيّ-القاهرة
"كيف أتّخذ قرار؟" للأخت لوريس إسحق، من راهبات القدّيس يوسف.
كانت كلمة للأب شنودة شفيق، مدير مكتب التعليم رحّب فيها بالجميع ولخّص هدف المسيرة التكوينيّة بـ" تعميق معرفتنا للعلوم الكنسيّة ومساعدتنا على فهم حقائق إيمان كنيستنا الكاثوليكيّة في معرفة الربّ يسوع، لنصبح شهودًا له وخدّامًا أمناء".
وذكّر المشاركين في الندوة بحثّ البابا فرنسيس الشباب على الخروج من اللامبالاة وكسر قصبان السجن ليكتشفوا دعوتهم ورسالتهم في العالم، أضاف الأب شنودة: "رسالتكم هي مساعدة الكنيسة في البقاء شابّة ولتكن أكثر قُربًا من المهمّشين والضعفاء وهذا يتحقّق عندما تعطوا ذواتكم للربّ في الخدمة"، "مشاركتكم في هذه الندوات هو علامة حبّكم وانتمائكم للكنيسة وغيرتكم الرسوليّة على الرغم من مشاغلكم وأعمالكم ومتطلّبات الحياة كلّها...لكنّ رغبتكم عميقة في حمل رسالة يسوع المسيح بأمانة وأنتم تتقدّمون أبدًا في حياتكم الروحيّة والإيمانيّة".