"رحلة البابا إلى آسيا فعل تواضعٍ وطاعة": الكاردينال تاغل
مع اقتراب الرحلة التي ستحمل البابا فرنسيس إلى إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقيّة وسنغافورة، إنّ ما يقوم به البابا هو "عمل تواضع أمام الربّ الذي يدعونا"، "عمل طاعة للرسالة"، هكذا أجاب الكاردينال تاغل على سؤال ما الذي يدفع البابا فرنسيس على القيام بهذه الرحلة الطويلة والمتعبة، مؤكّدًا أنّ الأب الأقدس، بإعادة هذا المشروع الذي أوقفته جائحة كورونا، يعطي علامة على قربه الأبويّ ممّا يسمّيه "الضواحي الوجوديّة"، وما يفعله قطعًا ليس عرضًا يظهر فيه ما الذي لا يزال قادرًا على فعله.
كذلك، نفى الكاردينال تاغل، وهو يردّ على سؤالٍ، أن يكون البابا يفضّل قارةً على أخرى، فهو سيزور في أواخر شهر أيلول/سبتمبر اللوكسمبورغ وبلجيكا وسبق وزار العديد من مناطق أوروبا. هنا، أشار عميد دائرة التبشير إلى أنّه يرى أنّ الأب الأقدس يريد أن يشجّع الكاثوليك في السياقات كلّها التي يعيشون فيها، وإلى أنّ ثلثي سكّان العالم موجودون في آسيا، وغالبيّة هؤلاء الأشخاص هم فقراء، وتكثر المعموديّات بين الفقراء، فـ"بين الفقراء نجد هذا الانجذاب نحو شخص يسوع والإنجيل، حتّى في خضمّ الحروب والاضطهاد والصراعات".