"دورٌ كبير لدبلوماسيّة الكرسي الرسوليّ في عمليّة السلام": المطران سويف
قال المطران سويف في اتّصالٍ هاتفيّ أجرته معه "فاتيكان نيوز" إنّ لبنان يعيش في حالةٍ من الترقّب والخوف بانتظار الردّ على الأحداث الأخيرة والردّ على الردّ، والمنطقة بأسرها تحبس الأنفاس.
أضاف المطران أنّ الناس لا يعرفون ماذا يمكن أن يحصل، مشيرًا إلى أنّ الوضع يتطلّب إدارة متنبّهة ورؤية إبداعيّة كي نتمكّن من الاستمرار وسط هذه الاضطرابات، "وكي تواصل السفينة الإبحار وسط الأمواج العاتية".
تابع المطران سويف بالقول إنّ الناس يستمعون كلّ يوم وكلّ ساعة إلى الحديث عن نسخة مختلفة من الحرب المرتقبة وعبّر عن أمله بألّا يتحقّق ذلك.
وحثّ المطران سويف، وسط التوتّر والخوف السائديْن، المؤمنين من ذوي الإرادة الصالحة جميعهم، على العيش بسلام، لافتًا إلى أنّ غياب السلام يعني دائمًا الحرب. وذكّر بأنّ السلام يرتكز إلى الحوار والعدالة اللذين هما شرطان أساسيّان لبناء مجتمع مستقرّ ومتناغم.
كما تحدّث المطران سويف عن وجود مساعٍ دبلوماسيّة من طرف لبنان، ولو كانت محدودة، وتُضاف إلى الجهود الدبلوماسيّة الأشمل التي تبذلها البلدان المعنيّة من أجل تحقيق السلام في المنطقة، معربًا عن أمله بأن تتكلّل بالنجاح.