الفاتيكان
04 أيلول 2017, 07:15

"بين أورشليم وروما" وثيقة لصنع السّلام بين اليهود والمسيحيّين

زار البابا الخميس الماضي في الفاتيكان ممثلين عن الحاخامات الأوروبيين ومجلس حاخامات أميركا ولجنة حاخامية اسرائيل الملتزمة في الحوار مع لجنة العلاقات الدّينيّة مع اليهود التابعة للكرسيّ الرّسوليّ.

وعبّر البابا فرنسيس عن سروره مرحّبًا بالحاضرين الّذين يعيشون حاليًّا مرحلة من الحوار الخصب، مؤكّدًا أنّ الوثيقة الّتي تم التّوقيع عليها بين روما وأورشليم، والّتي تسلّمها من ايدي ضيوفه، تلقي الضّوء على الإعلان المجمعيّ "في عصرنا" الّذي يتناول أسس الحوار مع العالم اليهوديّ، والّذي يطبّق تدريجيًّا، مما يسمح بتعزيز العلاقات بين الطّرفين. فيما اكّد البابا أنّ الوثيقة تنصّ على أنّ بدايات الإيمان المسيحيّ تجد جذورها في الآباء وموسى والأنبياء، كما أنّ الإرث المشترك بين الدّيانتين كبير وهنا تكمن أهميّة تعزيز المعرفة والتّقدير من خلال الكتاب المقدّس والحوار المشترك الّذي يعطي ثمارًا هامّة. فيما أعلن البابا أنّ الوثيقة الجديدة تحت عنوان "بين اورشليم وروما" لا تخفي الاختلافات اللّاهوتية في التّقاليد الدّينيّة بين الطّرفين بل هي تؤكّد أنّ الاختلاف بين الأديان لا يجب أن يسبّب الحروب بل هو عامل يؤثر على النّاس ويلهمهم من أجل صنع السّلام. وفي الختام، بارك البابا الحاضرين وأودعهم السّلام.