الفاتيكان
05 كانون الأول 2024, 09:20

"اليوبيل فرصة لتقييم حياتنا": البابا فرنسيس

تيلي لوميار/ نورسات
دعا البابا فرنسيس الكاثوليك إلى عيش يوبيل الرجاء لعام 2025 كلحظة خاصّة لفتح قلوبنا للمسيح، وكان في لقاءٍ مع راهبات عائلة الناصرة المقدّسة، في الفاتيكان، كما أوردت "فاتيكان نيوز".

 

"أزمنة اليوبيل هي أزمنة ثمينة لتقييم حياتنا، كأفراد وكمجتمعات."

وجّه البابا فرنسيس هذه الدعوة في لقائه راهبات عائلة الناصرة المقدّسة للاحتفال بالذكرى ال150 لتأسيسهنّ.

لقد صلّى الأب الأقدس من أجل أن يحفّزهنّ هذا الإنجاز في حياة الجماعة، على التجدّد روحيًّا حتّى يتمكّنّ من خدمة الربّ وشعبه بشكل أفضل.

تأسّست راهبات عائلة الناصرة المقدّسة في عام 1875، وهنّ يخدمْن في 140 مجتمعًا في 14 دولة.

أشار البابا إلى أنّ احتفالات الذكرى السنويّة ال 150 للجمعيّة تبدأ بزمن المجيء، واصفًا هذا الزمن الليتورجيّ بأنّه وقت "انتظار صبور ومليء بالرجاء في وعود الربّ".

قال: "أصلّي من أجل أن تساعد احتفالاتكنّ أعضاءَ جماعتكنّ، والذين يساعدون في رسائلها المختلفة، على النموّ في الثقة التأمّليّة في ابن الله المتجسّد، وخصوصًا في القربان المقدّس وفي الأشخاص الذين تخدمون".

وأضاف البابا فرنسيس أنّ أزمنة اليوبيل هي فرص "للتفكير والتذكّر والاستماع إلى ما يقوله الروح القدس لنا اليوم".

"من خلال القلوب المنفتحة على الربّ وعلى" لقاء حقيقيّ وشخصيّ مع الربّ يسوع، باب خلاصنا"، صلّى البابا، "لتكن جماعاتكنّ دائمًا" مدخلًا "يمكن من خلاله لتلك العائلات التي هي محور موهبتكنّ، أن تجد الملجأ والرجاء والسلام في المسيح مخلّصنا ".

واستذكر البابا العديد من العائلات المعاصرة التي دمّرتها الحرب أو أجبرت على الفرار من منازلها أو حتّى أوطانها.

وحثّ راهبات عائلة الناصرة المقدّسة على القيام دائمًا بأعمال الرحمة الروحيّة والجسديّة.

واختتم قائلًا: "لتعكس صلاتكنّ وأعمالكنّ على الدوام محبّة يسوع، حتّى تكنّ علامات رجاء لأولئك الذين يعانون من مصاعب من أي نوع كان".