"المضي قدمًا خلال الأزمات" في جامعة سيّدة اللويزة

إستُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ومن ثم كان لرئيس جامعة سيّدة اللويزة الأب بشارة الخوري كلمة قال فيها: "أنَّ جامعتنا تستقبل خيرة الوزراء، ونسعى معًا لوضع جامعة سيّدة اللويزة على خارطة العالم".

وأضاف الأب الرئيس: "كل من تعاقب على إدارة هذه الكلية، من عمداء وهيئة تعليميَّة، كان لديهم القلق الإيجابي لإقتناص الفرص، خاصة عندما مرّ لبنان بأزمات معيشيَّة واقتصاديَّة".

وأكّد الأب الخوري أنَّه علينا جميعًا أن نحب الحياة بكلِّ أشكالِها، ونضع الطموح دومًا أمام أعيننا".

وفي كلمة لوزير السياحة الأستاذ وليد نصار، قال فيها :" أنَّ جامعة سيّدة اللويزة هي صرحٌ تربوي عريق نفتخر به. وأنَّه على الرغم من كلِّ المشكِلات التي تُحيط بالوطن، يبقى القِطاع السياحي مُهمًا جدًّا، وقد تقدّم خلال العامين السابقين بِشكل ملحوظ على كل الأصعدة".

وأضاف:"لبنان لدَيه إمتيازات عِدة، وهو في قلب العالم العربي. وقد تصدّر مع الوقت أولى المراكز من خلال الصِناعة والإنتاج".

ثم ختم الوزير قائلاً: "سَنطلق قريبًا نقابة لبيوت الضّيافة اللبنانيَّة، فلولا الشباب وطموحاتهم، لا قيمة لهذا البلد".

وفي هذه المناسبة أشارت السيّدة مايا بخعازي نون، عضو مجلس الإدارة والأمين العام لنقابة أصحاب المطاعم والمقاهي إلى "أنَّ لبنان بحاجة للشباب، فالوطن لا يقدم دائمًا الفرص، إنَّما أنتم تصنعونَها".

وفي هذا السياق، قالت السيّدة ألين كاماكيان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة FIG Holding sal أنَّه "إذا كانت لديكم فكرة أو مشروع ما، لا تسمحوا لأحد بإحباطكم، فالإصرار دومًا يؤدي إلى النجاح".

وبدورها اعتبرت السيّدة ماريا بستاني أبي نصر، خرّيجة جامعة سيّدة اللويزة ومديرة العلاقات العامة في شاتو رويس، أنَّ القطاع السياحي كان يكافح في الأعوام الماضية، إلا أنّه على الرغم من الأزمة الحالية، وجدنا الفرص المناسبة لإنعاش هذا القطاع، والبقاء في لبنان في هدف وضعه على السكة السياحيَّة من جديد".