"الكنائس الشرقية هي كنائس شهداء تحمل في داخلها جراح المسيح": البابا فرنسيس
رحّب البابا بالمشاركين في أعمال الجمعيّة العامّة لهيئة رواكو المعنيّة بمساعدة الكنائس الشرقيّة قائلًا: "أنظر إليكم وبنظر قلبي أفكّر بالكنائس الشرقيّة. إنّها كنائس علينا أن نحبّها: فهي تحافظ على التقاليد الروحيّة والحكميّة الفريدة، ولديها الكثير لكي تقوله لنا حول الحياة المسيحيّة وحول السينودسيّة والليتورجيا؛ لنفكّر في الآباء القدماء، والمجامع، والحياة الرهبانيّة. هم كنوز للكنيسة لا تقدّر بثمن. ومن بين الكنائس الشرقيّة هناك تلك التي هي في شركة كاملة مع خليفة الرسول بطرس. هي تُغني الشركة الكاثوليكيّة بعظمة تاريخها وخصوصيّاتها".
تابع البابا فرنسيس يقول: "لكن هذا الجمال مجروح. لقد سُحقت كنائس شرقيّة عدّة بصليب ثقيل وصارت "كنائس شهيدة" تحمل في داخلها جراح المسيح. نعم، كما طعن جسد الربّ بالمسامير والحربة، كذلك جرحت جماعات كنسيّة شرقية عدّة ونزفت بسبب الصراعات والعنف. نفكّر في بعض الأماكن التي يعيشون فيها: الأراضي المقدّسة، وأوكرانيا، وسورية، ولبنان، الشرق الأوسط بأكمله، والقوقاز وتيغراي: هناك، حيث يعيش جزء كبير من الكاثوليك الشرقيّين، تحتدم همجيّة الحرب بطريقة وحشيّة