متفرّقات
11 كانون الثاني 2023, 09:00

"الكرامة والحرّيّة والعدالة للجميع" في الأمانة العامّة لمجلس كنائس الشّرق الأوسط

تيلي لوميار/ نورسات
بدعوة من مجلس كنائس الشّرق الأوسط وبالشراكة مع المكتب الإقليمي لمفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، أقيمت ندوة فكريّة بعنوان "الكرامة والحرّيّة والعدالة للجميع " في مقرّ الأمانة العامّة للمجلس وذلك نحو اليوبيل الـ ٧٥ لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بحضور فاعليّات وأهل الاختصاص ومدعوين.

وألقت مديرة دائرة التّواصل والعلاقات العامّة في المجلس الإعلاميّة أوغيت سلامة كلمة ترحيبيّة قالت فيها: "قيم وثوابت هي من صميم عمل مجلس كنائس الشّرق الأوسط الدّائم على نشر حقوق الإنسان، لذلك أتت هذه النّدوة بالشّراكة مع المكتب الإقليمي لمفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، بهدف الإضاءة على حقوق الإنسان والثوابت".

 

وكانت كلمة لأمين العام لمجلس كنائس الشّرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، جاء فيها:

"بحسب نصّ الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان إنّ البشرية قد أكّدت التزامها بنصّ الإعلان العالميّ لهذه الحقوق، هناك تسابق بين الخير والشّرّ لكن الخير يبقى الأقوى، لذا يجب تعزيز وتحصين حقوق الإنسان من أجل تفادي السّقاطات التي تكاد أن تقع فيها البشريّة، تؤدي إلى هدم ما بناه الإنسان. ونحن في مجلس كنائس الشّرق الأوسط اتّسمت مشاريعنا بوضع الكرامة الإنسانيّة وصونها من صلب أولوياتنا.

لقد تعامل المجلس مع حقوق الإنسان منذ فترة طويلة، ونركّز اليوم على مفهوم الكرامة وإعادة تأهيلها نتيجة ما عانته من فقر وجوع، وهذا ما نعمل عليه من خلال مروحة مشاريع يقوم بها المجلس ناهيك عن النّدوات والمحاضرات مع المؤسسات الحقوقيّة والاجتماعيّة والمدنيّة.

إنّنا نحتاج إلى ثقافة حقوق الإنسان، لكي يحصل كلّ إنسان على حقوقه".

 

من ثم كانت كلمة ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان الأستاذ عمران ريزا:

"نحتفل اليوم بالذكرى الـ ٧٥ لاعتماد الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان وهو موضوع اجتماعي اليوم، أن قضيّة حقوق الإنسان قديمة، والإعلان العالميّ لحقوق الإنسان تمكّن من وضع حقوق حماية للإنسان. وكما نعلم جميعًا أنّ لبنان عضو مؤسّس بالأمام المتّحدة وهذا يجعل لبنان مساهمًا أساسيًّا في هذا الإعلان ومدافعًا عن الكرامة والحقوق. تجسّد ديباجيّة الإعلان مادّة أساسيّة لحماية كرامة الإنسان وحقوقه والتّساوي في الكرامة والحقوق وهي محميّة بالتّشريعات والقانون.

ومن المهم التّشديد على الأهمّيّة القصوى للآليّات المختلفة التي تجسّد التزامات الدّولة تجاه تكريس وتعزيز حقوق الإنسان المنصوص عنها في المعاهدات الدّوليّة والتّشريعات.

وإذ نحيي الذكرى الـ ٧٥ لهذا الإعلان علينا أن نحيي مجدّدًا الدّافع لهذا الإعلان، والتّسديد على هذه الحقوق".