"الصّدق والشّجاعة والمسؤوليّة" ثلاث ميّزات أخلاقيّة من أجل معالجة التّغيّر المناخيّ
وللمناسبة عاد البابا فرنسيس إلى محور الرّسالة العامّة "كن مسبّحًا" حول العناية بالبيت المشترك، وعبّر عن قلقه الكبير لرؤساء الدّول ورجال الأعمال والمنظّمات غير الحكوميّة وجميع المشاركين في هذه القمّة العالميّة الّتي تُعقد على هامش الجمعيّة العامّة لهيئة الأمم المتّحدة، مشدّدًا على الحاجة إلى خطط ملموسة وليس إلى تصريحات فحسب.
كما تعمّق الأب الأقدس في المسيرة الّتي تمَّ القيام بها حتّى اليوم بدءًا من لقاء باريس ليتساءل حول الالتزام الفعليّ للدّول والذّي وصفه بالـ "متقلّب" خلال هذه السّنوات الأربعة، وقال "إنّه لا يزال بعيدًا عن الأهداف الّتي تمّ تحديدها مسبقًا"، وتمنّى أن يتمّ تذكّر بشريّة بدايات القرن الحادي والعشرين لتحمّلها لمسؤوليّاتها الخطيرة، فلا يزال لدينا الوقت وكذلك لدينا الحلول أيضًا لانحلال قبل أن يكون بيئيّ هو انحلال بشريّ وأخلاقيّ واجتماعيّ، وفق لما نقلت عنه "فاتيكان نيوز".
وحثّ البابا بالتّالي على تجديد نماذج الاستهلاك والإنتاج وعمليّات التّربية والتّوعية، مشيرًا إلى أنّه "لتحقيق هذا الهدف نحن بحاجة لثلاث ميّزات أخلاقيّة: الصّدق والشّجاعة والمسؤوليّة".