مصر
20 أيلول 2018, 09:28

"الشّباب على خطى مريم" في مصر

تنظّم اللّجنة الأسقفيّة للشّباب، التّابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مؤتمر "الشّباب على خطى مريم"، الذّي استهلّ أعماله ويستمرّ حتّى 21 من الشّهر الجاري .

 

إفتُتح اليوم الأوّل بقدّاس إلهيّ ترأّسه مطران أبرشيّة الإسماعيليّة الأنبا مكاريوس بمشاركة عدد من الكهنة.

وبعد القدّاس الإلهي، ألقى الأنبا مكاريوس الكلمة الافتتاحيّة التي تمحورت حول "حوّاء القديمة وحوّاء الجديدة"، وأبرز ما جاء فيها: "العذراء مريم هي حوّاء الجديدة التي أصبحت رمزًا للطّاعة والافتداء من أجل الآخر والتي ساعدت في المصالحة بين السمّاء والأرض عن طريق قبولها لرسالة البشارة .إنّ العذراء مريم هي أمّ الكنيسة، فقد كانت مريم تحفظ الكلام وتتأمّل به في قلبها لكي تعمل به كلّ يوم، فالرّسالة الخاصّة بمريم لم تكن فقط التّعرف علي مشيئة الله مرّة واحدة ولكن أن تقبل المسؤوليّة وتتحمّلها كلّ يوم، هكذا نحن أيضًا عندما نقبل رسالة من الله نصبح متحمّلين لمسؤليّتها كلّ يوم من أيّام حياتنا وعلينا أن نتأمّل كلام الله ونصغي إلى إرشاد الرّوح القدس لكي يساعدنا على فهم ما يريده الله منّا اليوم في حياتنا اليوميّة، ولذلك علينا أن نتعلّم كيف نتأمّل في كلام الله."

وتوجّه الأنبا مكاريوس إلى الشّباب داعيًا إيّاهم "إلى التّأمّل كلّ يوم وأخذ فترات صامتة لسماع صوت الله مهما كثرت مشاغلنا أو مسؤليّاتنا". كما شجعهم على معرفة دعوتهم وتنمية مواهبهم فـ "الرّوح القدس يعطينا مواهب ويجب علينا استخدامها".
وتخلّل اليوم العديد من الفقرات التّرفيهيّة الشّبابيّة لينتهي بلقاء مع وفد من سفارة بنما بحسب المتحدّث الرسميّ للكنيسة الكاثوليكيّة بمصر.