"الشيخوخة بكرامة": عدد المسنّين سيفوق عدد الشباب بحلول عام 2030
الفئة العمريّة الأسرع نموًّا في أوروبا هي 65 عامًا وما فوق. وبحلول عام 2030، يشير تقرير الأمم المتّحدة إلى أنْ من المتوقّع أن يفوق عددُ هذه المجموعة عددَ جيل الشباب على مستوى العالم. ومع تزايد عدد كبار السنّ، يزداد الطلب على الرعاية الصحّيّة والدعم الاجتماعيّ. وفي كلّ عام منذ 1990، خصّصت الأمم المتّحدة يومًا مكرَّسًا لتلبية احتياجات هذه الفئة العمريّة.
أوجِد اليوم العالميّ للمسنّين لتسليط الضوء على التحدّيات التي يواجهها كبار السنّ. موضوع الأمم المتّحدة لهذا اليوم الدوليّ الرابع والثلاثين والذي احتفل به العالم في الأوّل من تشرين الأوّل/أكتوبر 2024 هو "الشيخوخة بكرامة: أهمّيّة تعزيز أنظمة الرعاية والدعم لكبار السنّ في أنحاء العالم أجمع".
وهذا العام، اجتمع الخبراء في نيويورك لمناقشة السياسات والممارسات اللازمة لتحسين رعاية المسنّين. وعالجوا النقص في مقدّمي الرعاية حول العالم، والحاجة إلى التدريب على الرعاية المتخصّصة، وأهمّيّة حماية حقوق كبار السنّ ومقدّمي الرعاية لهم.
ظلّت رعاية المسنّين واحترامهم موضوعًا ثابتًا في حبريّة البابا فرنسيس. وفي عام 2021 دشّن اليوم العالميّ للأجداد والمسنّين، وهو يُقام في الأحد الرابع من شهر تمّوز/يوليو – على مقربة من عيد القدّيسين يواكيم وحنّة، جدّيْ يسوع.
مع التذكير بأنّ موضوع هذا العام كان "لا ترفضني في شيخوختي" من كتاب المزامير. ولفت البابا الانتباه إلى وضع العديد من كبار السنّ اليوم الذين يعيشون بمفردهم وغالبًا ما يشعرون بالوحدة، مشجّعًا الشباب على تكريس وقت لهم.