"الرّاعي وأمّ النّور" خدمة للمحبّة في مصر
وقال بابا الأٌقباط في رسالته، نقلاً عن "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، "يسرّني أن أشارك معكم في خدمة "الرّاعي وأمّ النّور"، وأسقفيّة الخدمات تقوم بالنّشاط الاجتماعيّ والتّنمويّ على مستوى الكنيسة وتحت مظلّتها تعمل عدّة مؤسّسات وجمعيّات، ومنها خدمة الرّاعي وأمّ النّور الّتي تقوم بخدمة مناطق كثيرة في أبرشيّات وكنائس على مستوى أنحاء الجمهوريّة، ويساعد فيها عدد كبير من المصريّين بالخارج والدّاخل لخدمة الآلاف من الأسر في مجالات واحتياجات متنوّعة اجتماعيّة وصحّيّة، ومن هنا تأتي أهمّيّة تعضيد هذه الخدمة ونشاطها، والّتي يعمل فيها المئات من المتطوّعين والخدّام، وأقدّم لهم تحيّة والله يبارك في محبّتكم وخدمتكم. ونصلّي أن يبارك الله هذا العمل تحت رعاية نيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامّة والاجتماعيّة".
خلال الاحتفال، قُدّم تقرير عن إنجازات العام المنصرم كشف عن عمل الخدمة في مساندة أكثر من 11 ألف أسرة في 25 أبرشيّة ضمن 9 محافظات، ومؤازرة أفرادها في مجالات التّعليم والصّحّة والسّكن والإرشاد الرّوحيّ.
من جهته، شكر الأنبا يوليوس كلّ من يساهم في دعم خدمة "الرّاعي وأمّ النّور"، مشيرًا إلى أنّ "الّذي أرسلنا للعالم وأرسلنا للخدمة هو الرّبّ، وهو صانع الخيرات وينبغي أن نعمل مادام هناك نهار"، لافتًا إلى أنّه "ومن ثمار المحبّة مستشفى "مصر المحبّة" وهو صرح كبير ناتج عن خدمة وعمل ومشاركة كلّ المصريّين بالخارج والدّاخل معًا، من أجل الخير والمحبّة".
وفي ختام الاحتفال، كرّم الأسقف العامّ عددًا من رموز الخدمة.